عبد القهار رمكو
الاحصاء مهم جدا خلال كل عشرة اعوام لمعرفة التغييرات وكيفية التجاوب معها ومعالجة الاخطاء من النواحي الاقتصادية لبناء المزيد من دور العلم والصحة والبناء السكني وحيث تواجد الكثافة البشرية وكيفية تحسين الوضع
وذلك من خلال عناصر مدربة تحترف المهنة ولا تتعاطف مع طرف ضد طرف بل تقوم بواجبها .
وهنالك الاضبارات والاوراق الخاصة التي توزع مسبقا على الاهالي , ليعرفوا دورهم .
وهنالك لجان مختصة لقيام بالتسجيل في كل حي او قرية وحتى تقسيم اهالي المدينة بين عددا من اللجان لكي لا تقع في نفس الاخطاء .
او الاصح تكرار نفس الجرائم بحق اهلنا وحرمانهم من حقوقهم المدنية على تراب وطنهم والاسوأ اخذ ابنائهم وبناتهم لخدمة النظام .
ولكن لا يمكن ان يتم كل هذا الا في ظل الاجواء الهادئة في سورية والبعيدة عن الدخان البعثي الفاشي والانياب العنصرية واذنابها ولصوصها .
لذلك وجدت بان النظام الاستبدادي ومخابراته يقفون خلف فكرةالاحصاء
والمقصود من ورائها :
1 ـ اين يضعوا عناصرهم المسلحة .
2 ـ اين هي الكثافة البشرية ونوعها من التي تعارضهم .
3 ـ معرفة حجم الامية ليسهل استغلالهم اكثر
4 ـ لمعرفة عدد من سيجندونهم لصالحهم ضد اهاليهم .
5 ـ لمعرفة من يقفون ضد النظام ومخابراته القتلة .
6 ـ لمعرفة وزن المعارضة الكوردية وحجم تاثيرها وعلى حجم تعاطفهم مع قيادة اقليم كردستان .
7 ـ لمعرفة عدد العوائل التي غادرت ابنائها ليتم الضغط عليهم لكي يسكتوا ـ لكم افواههم .
8 ـ لمعرفة عدد المنازل التي لا يسكن فيها اصحابها ليسهل مصادرتها وكذلك بالنسبة للاراضي الزراعية وغيرها وهن ايضا يكمن الخطر .
9 ـ لمعرفة الهاربين من الداخل في المناطق الكوردية ومن هم ضد النظام
لذلك حسب قناعتي الاحصاء هو جائر وانا شخصيا غير مقتنع بصحتها وادين القائمين عليها سلفا
لانهم متورطين مع النظام الاستبدادي الحاقد على كل نفس حقوقي والمقصود منها الغاء الدور الكوردي في ظل البعث الفاشي .
19 ايلول 2016