مروان حمكو
يا لهذا الشارع الكردي المسكين .
ما هذا القدر الذي مازال يلاحقه دون توقف , أما للمتاجرين بهذه القضية النبيلة من رادع أخلاقي أو وطني , أمنصب كل منهم نفسه ودون الرجوع لإصحاب الحق موكلا ًبإمتياز , ألم يسأل أحدهم نفسه من أين جاء بهذا الحق وبهذه الوكالة …..؟ غريب هذا الذي يحدث ..!!!!!!!
فكل يوم يطالعنا حضراتهم بنغمة وموال ٍ جديدتين , مرة عدم توافق بإصدار بيان أو إتفاق للقيام بنشاط ٍ يخدم القضية الاْساسية , وعدم توافق بالرؤية لمستقبل تلك المنكوبة الميؤسة المشلولة , قضية أرض وشعب التي كثر الخلاف حولها أيضا ً , أو حول تسمية إنتفاضة العز , إنتفاضة الصحوة والضمير , إنتفاضة الثاني عشر من آذار المجيدة , ألتي أعادت الهيبة للشارع الكردي , بأنهه شعب سخي وأبي بدماءه , وفاء لقضيته التي تهز القلوب والوجدان عند أصحاب من له قلب ووجدان .
فيا سيد جواد من أين جئت بهذه الوكالة لتبني التحالفات وتتكلم بإسم الشعب الكردي وتحدد مصيره , ومع من !!!!!!!!! يا لها من نكتة مؤلمة , مع من قتل ونكل وسرق ونهب أمول الشعب , وما زال وحتى اللحظة يتربع على ويتمادى على قوت الشعب المظلوم بشتى مكوناته كردا ً وعربا ً , ويا لها من حجة مضحكة ومن سيصدقها يا سيد جواد !!!!! بان خدام والإخوان أكثر من البعث قومية وعنصرية , وغير صادقين في إيجاد مخرج للسوريين , يعني أن لديه المخرج , لا والله بل المأزق , ولا أريد أن أذكرك بمثل كردي هنا إحتراما ً للقراء الاْعزاء , وبشكل مختصر كلاهما أشد خرابا ً وتعتيرا ً وحقدا ًللشعب السوري عامة والكردي خاصة , فصاحبك يدعي بالتجمع القومي الموحد , فهل هناك من تفسير أكثر من هذا ألحقد , والعودة للاْفكار العروبية الشوفينية المتشددة , حتى إنه يشمل بأفكاره وطروحاته الاردن ولبنان وفلسطين , يا سيد جواد , فصاحب مثل هذه الطروحات من أين له الروح الوطنية الصادقة لقبول الغير , اللهم كشعب مهاجر ويعيش على الاْرض العربية السورية كضيف لا غير , ولا أدري من أين جئت بحق تقرير المصير , فلتعلم جيدا ً فلا رفعت ولا خدام ولا بيانوني ولا الغادري ولا ولا ولا ….أحد منهم يقبلك كما تطرح وتريد , جميعهم مشبعين بالروح العروبية الشوفينية الضيقة لا أكثر , والمحير يا سيد جواد …!!!! ما هذا التهافت والركوض للوقوع بين أحضانهم , فالمنطق يقول نحن الاْقوى , ونحن المفتاح , فلماذا هذا الرخص … ليبادروا هم ..
ولنضع شروطنا مكتوبة وبحضور ممثلين دوليين , لاْن هؤلاء لا مصداقية لهم , لاْ ن مثلهم العربي يقول كلام الليل يمحوه النهار …..
وتجاربهم كثيرة في الخبث والمقت والتحايل والنفاق , وفد يكون وسمعت أرائهم سرا ً وعلنا ً وما يسعون له , فصدقا ً رفعت يسعى للحفاظ على الإرث العائلي فقط ولا يهمه لا الوطن ولا المواطن , ولم يكن يوما ً من الاْيام معارضا ً وطنيا ً بل معارضاً لطريقة التفرد بأموال الشعب , وكيفية الحصول على إمتيازات أكثر , فهل سألته عن أمواله من أين جاء بها , وعن البذخ الدي يتمتع به , وعن الجزر والشوارع والمطاعم وشركات الإعلا ن والتلفزة …..؟؟؟
ومن جهة أخرى فإتصالات بعض من الكرد بخدام وولائهم له , فعلى أي أساس يستند , فبفم ٍ مملوء يقول التكلم عن القضية الكردية علاك فاضي , فكيف لمثل هذا الشخص بأن يقبلني , وهو من مارس كل الاْساليب والطرق , وكان شريكا ً سياسيا ً لحافظ الاْسد للمحافظة على ذالك النظام , وشارك بشكل مباشر أو غير مباشر بالقتل والتنكيل والسجن والإعتقال لاْبناء الشعب السوري بكرده وعربه , بل بكل المجازر والويلات التي طالت السوريين .فهنا أنا أيضا ً أستطيع أن أقول بإن كلامه أيضا ً علاك بعلاك وفاضي ومصدي وغير مقبول , فلماذا لم يهرب عندما كان الاْسد قائده ….؟ لاْنه كان معززاً مكرما ً ولا شئ أخر .
وكذلك الغادري ….فأين كان … ولماذا ظهر الآن ….
وإلى ماذا يهدف … وهل هو مدفوع فقط لتحريك الراْي أو الفتن والقلاقل … وحتى اليوم لم يبين رأيه بشكل واضح وجلي من القضية الكردية , فتارة يمدح وأخرى يتهرب ومرة يدعي بأن على الكرد الذهاب للأمم المتحدة للنظر في قضيتهم …وبأنه ليس مخول بتغيير إسم الجمهورية العربية السورية , في حال توصل إلى دفة القيادة , فبا لمديح والعزف على مآسي الشعب الكردي , وإظهار نفسه كالحمل الوديع وتأثرة والتلاعب بالكلمات للعب بمشاعر المساكين الاْبرياء من الشعب الكردي , فهذا لا يعبر عن موقف سياسي , ولا هو هدف سياسي بحد ذاته , بل إبداء الرأي بشكل علني وواضح من الشارع الكردي ببيان ٍ أو تصريح علني لإقناع الطرف الآخر , ففي إحدى المرات قال بأنه يريد الحفاظ على بشار الاْسد , كي يقطع الطريق أمام خدام والبيانوني , ومرة يذهب لإسرائيل لحثها على عدم المصالحة مع بشار من أجل إضعاف النظام , فهل هذه مواقف سياسية , والغريب بإنضمام البعض من الكرد له ….!!!!!!!!
والشئ الآخر الذي يحز القلب هو هذه الإنسحابات من الاْحزاب الكردية , وعدم قبولنا لبعضنا , في هذه المرحلة الحرجة بالذات , بحيث إنه نحن بحاجة ماسة للتقارب والتفاهم , والوقت يداهمنا , فإن لم نكسر الزمن ونسبقه فسنبقى على ما فعلنا نادمين , عندها لا يفيد الندم , وسنلطم ثانية حظنا الاْحمق , ولا بد من أنه سيأتي اليوم الذي سيحاسبنا فيه التاريخ , فما أرجوه من الجميع النظر بروية والتنازل شيئا ً ما لبعضكم البعض كي نعيد الثقة للشارع الكردي , وليس في ذلك عيبا ً , إن كانت المصلحة الوطنية الكردية تتطلب ذالك , كفانا فوضى وتباعد وإختلاف لنضحك نحن , وليبك الاْخرون .
فيا سيد جواد من أين جئت بهذه الوكالة لتبني التحالفات وتتكلم بإسم الشعب الكردي وتحدد مصيره , ومع من !!!!!!!!! يا لها من نكتة مؤلمة , مع من قتل ونكل وسرق ونهب أمول الشعب , وما زال وحتى اللحظة يتربع على ويتمادى على قوت الشعب المظلوم بشتى مكوناته كردا ً وعربا ً , ويا لها من حجة مضحكة ومن سيصدقها يا سيد جواد !!!!! بان خدام والإخوان أكثر من البعث قومية وعنصرية , وغير صادقين في إيجاد مخرج للسوريين , يعني أن لديه المخرج , لا والله بل المأزق , ولا أريد أن أذكرك بمثل كردي هنا إحتراما ً للقراء الاْعزاء , وبشكل مختصر كلاهما أشد خرابا ً وتعتيرا ً وحقدا ًللشعب السوري عامة والكردي خاصة , فصاحبك يدعي بالتجمع القومي الموحد , فهل هناك من تفسير أكثر من هذا ألحقد , والعودة للاْفكار العروبية الشوفينية المتشددة , حتى إنه يشمل بأفكاره وطروحاته الاردن ولبنان وفلسطين , يا سيد جواد , فصاحب مثل هذه الطروحات من أين له الروح الوطنية الصادقة لقبول الغير , اللهم كشعب مهاجر ويعيش على الاْرض العربية السورية كضيف لا غير , ولا أدري من أين جئت بحق تقرير المصير , فلتعلم جيدا ً فلا رفعت ولا خدام ولا بيانوني ولا الغادري ولا ولا ولا ….أحد منهم يقبلك كما تطرح وتريد , جميعهم مشبعين بالروح العروبية الشوفينية الضيقة لا أكثر , والمحير يا سيد جواد …!!!! ما هذا التهافت والركوض للوقوع بين أحضانهم , فالمنطق يقول نحن الاْقوى , ونحن المفتاح , فلماذا هذا الرخص … ليبادروا هم ..
ولنضع شروطنا مكتوبة وبحضور ممثلين دوليين , لاْن هؤلاء لا مصداقية لهم , لاْ ن مثلهم العربي يقول كلام الليل يمحوه النهار …..
وتجاربهم كثيرة في الخبث والمقت والتحايل والنفاق , وفد يكون وسمعت أرائهم سرا ً وعلنا ً وما يسعون له , فصدقا ً رفعت يسعى للحفاظ على الإرث العائلي فقط ولا يهمه لا الوطن ولا المواطن , ولم يكن يوما ً من الاْيام معارضا ً وطنيا ً بل معارضاً لطريقة التفرد بأموال الشعب , وكيفية الحصول على إمتيازات أكثر , فهل سألته عن أمواله من أين جاء بها , وعن البذخ الدي يتمتع به , وعن الجزر والشوارع والمطاعم وشركات الإعلا ن والتلفزة …..؟؟؟
ومن جهة أخرى فإتصالات بعض من الكرد بخدام وولائهم له , فعلى أي أساس يستند , فبفم ٍ مملوء يقول التكلم عن القضية الكردية علاك فاضي , فكيف لمثل هذا الشخص بأن يقبلني , وهو من مارس كل الاْساليب والطرق , وكان شريكا ً سياسيا ً لحافظ الاْسد للمحافظة على ذالك النظام , وشارك بشكل مباشر أو غير مباشر بالقتل والتنكيل والسجن والإعتقال لاْبناء الشعب السوري بكرده وعربه , بل بكل المجازر والويلات التي طالت السوريين .فهنا أنا أيضا ً أستطيع أن أقول بإن كلامه أيضا ً علاك بعلاك وفاضي ومصدي وغير مقبول , فلماذا لم يهرب عندما كان الاْسد قائده ….؟ لاْنه كان معززاً مكرما ً ولا شئ أخر .
وكذلك الغادري ….فأين كان … ولماذا ظهر الآن ….
وإلى ماذا يهدف … وهل هو مدفوع فقط لتحريك الراْي أو الفتن والقلاقل … وحتى اليوم لم يبين رأيه بشكل واضح وجلي من القضية الكردية , فتارة يمدح وأخرى يتهرب ومرة يدعي بأن على الكرد الذهاب للأمم المتحدة للنظر في قضيتهم …وبأنه ليس مخول بتغيير إسم الجمهورية العربية السورية , في حال توصل إلى دفة القيادة , فبا لمديح والعزف على مآسي الشعب الكردي , وإظهار نفسه كالحمل الوديع وتأثرة والتلاعب بالكلمات للعب بمشاعر المساكين الاْبرياء من الشعب الكردي , فهذا لا يعبر عن موقف سياسي , ولا هو هدف سياسي بحد ذاته , بل إبداء الرأي بشكل علني وواضح من الشارع الكردي ببيان ٍ أو تصريح علني لإقناع الطرف الآخر , ففي إحدى المرات قال بأنه يريد الحفاظ على بشار الاْسد , كي يقطع الطريق أمام خدام والبيانوني , ومرة يذهب لإسرائيل لحثها على عدم المصالحة مع بشار من أجل إضعاف النظام , فهل هذه مواقف سياسية , والغريب بإنضمام البعض من الكرد له ….!!!!!!!!
والشئ الآخر الذي يحز القلب هو هذه الإنسحابات من الاْحزاب الكردية , وعدم قبولنا لبعضنا , في هذه المرحلة الحرجة بالذات , بحيث إنه نحن بحاجة ماسة للتقارب والتفاهم , والوقت يداهمنا , فإن لم نكسر الزمن ونسبقه فسنبقى على ما فعلنا نادمين , عندها لا يفيد الندم , وسنلطم ثانية حظنا الاْحمق , ولا بد من أنه سيأتي اليوم الذي سيحاسبنا فيه التاريخ , فما أرجوه من الجميع النظر بروية والتنازل شيئا ً ما لبعضكم البعض كي نعيد الثقة للشارع الكردي , وليس في ذلك عيبا ً , إن كانت المصلحة الوطنية الكردية تتطلب ذالك , كفانا فوضى وتباعد وإختلاف لنضحك نحن , وليبك الاْخرون .