الماسونية والشرق الاوسط ….؟؟؟

حسين أحمد
إن الحديث الذي تداوله اوساط سياسية وإعلامية عن استمرار اتفاقية سايكس بيكو لـ 100 عام آخر, قد لا تبدو هذه الخطوة صحيحة, ولا يعتقد بأنهم سيأخذونها على محمل الجد وخاصة أن ما جرى في الاشهر الماضية حول الحديث الاعلامي المكثف عن اعلان دولة كردستان وانفصالها عن العراق بات قريباً جداً الى الواقع من خلال تصريحات الرئيس مسعود البرزاني ؟؟ التي ادلى بها في المحافل الدولية رغم انه لم يعلنوها بشكل رسمي الى الان …؟ وكذلك هناك اتفاق امريكي واضح مع وزارة البيشمركة يحمل هذا الاتفاق على بنود عدة تتعلق احداها ببناء قواعد أمريكية في كوردستان وهو دليل غير مباشر على الموافقة الضمنية لإعلان الدولة الكردية قد لا يتصور احد ان كل هذه المسارات تعني موضوع الاعلان عن الدولة الكردية في المقابل 
فاعلان الرئيس البرزاني عن بعض المواقف التي تشير بوضوح الى قرب الانفصال عن الدولة العراقية فان لم يكن هناك ضوء أخضر من الغرب وخاصة الأمريكان ما الذي يدفع القيادة الكردية ان تخطوا نحو هذه الخطوات المصيرية ولكن هناك رأي اخر يثير في الاعلام مفاده هل امريكا هي صاحبة القرار الاول والأخير في العالم كي تكون سندنا سياسياً لمواقف قيادة الإقليم فإسرائيل لها دور الاكبر في اخذ مثل هكذا قرارات وهي صاحبة القرار الاول والأخير وخاصة فيما يتعلق بالتحولات السياسية في الشرق الاوسط فربما أمريكا تعتبر ولاية اسرائيلية ؟ لكن انما يراه البعض اليوم هو ان الذي يتحكم في مفاصل السياسة الدولية في العالم هم اليهود وعلى وجه الخصوص الماسونية العالمية المدعومة من اليهود، و رغم ذلك تبقى أمريكا القوة المرجحة في كل الأحوال ، الأوروبيون بدون أمريكا لا يستطيعون مواجهة الروس والذين هم أيضا يتخبطون في شراك الماسونية الدولية .
تفيد المعلومات الاعلامية بان اليزابيت ملكة بريطانيا ” الكاثوليكية ” ربما لها يد في ادارة الماسونية الدولية والتي تعني غطاء ديني للطوائف المسيحية في العالم عبر ما يسمى شهود ” يهوه ” و منهم بوش الابن على سبيل المثال فهو يدور في فلك الماسونية العالمية و يخدم كيان اسرائيل و يعتبر من المسيحين المتشددين ، ولذلك فان دور الماسونية هي ان تتمكن من السيطرة على الشخصيات صاحبة القرار في العالم  ولذلك لا يستبعد بان تكون اليزابيت هي من تقود الماسونية العالمية وبالتالي سوف تخضع لرغبة الماسونية العالمية وعلى رأسها اسرائيل 
إن الولوج والتمعن في خفايا ” المزرعة البوهيمية ” ومكانها – كاليفورنيا – سوف تتعرف على من هم الماسونيون وكيف يقررون مصير العالم . وسوف تعلم بان فعالية اسرائيل لم تنتهي  بعد كما يروج لها وخاصة مصالحتها مع دول الجوار وقلة عدد سكانها في المقابل اعطاء دور لاقليم مثلا , قد يتصور البعض ذلك. ولكن دعمها للإقليم هو من باب خلق دولة تتكاتف معها مستقبلا و تكون الثانية على الساحة في مواجهات مستقبلية ربما لتعيد اليها جميل معروفها ، الدول العربية كلها خاضعة بشكل أو بآخر لنفوذ اسرائيل ولكن على ما يبدو تحتاط بشكل أقوى و خاصة في المستقبل خوفا من ثورات و تغييرات في الوطن العربي…. 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…