قيادة ب ك ك ضد مسيرة التحرر في عموم المنطقة 1 ـ 2

عبد القهار رمكو
ليس بالخافي عليكم قيادة ب ك ك ـ منظومة المجتمع الكردستاني التي ينضوي جميع الفروع تحت لوائها وقياداتها تتواجد في اكثر من ساحة كردستانية منذ اواخر 1978 وحتى يومنا هذا 2016 حيث تخلوا عن ساحتهم المهمة لهم وانحصروا في قنديل وتحول الى مركز المؤامرة بمشاركة امرالي .
ولم يستطيعوا ان يحققوا خلالها لا الاعتراف بهم ¸في اي جزء او يحرروا شبرا واحدا في اي جزء كردستاني .
بل ظلوا خيال الانظمة والتحرك في الظل ولصالحها كما هو حال قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , اليوم في سورية 
كم مرة صرخت بان لا يدخلوا في المعارك العبثية ولكن الظاهر انهم بيادق يحركهم اعداء الحقوق الكوردية لتشويه سمعة الكوردي 
وهذا يعود الى تمسكهم بالايديولوجية الماركسية والدكتاتورية البروليتارية والقائد الى الابد وهذا ما قاله :
– مسألة الشخصية ص110 : ” اسطع الأمثلة وأقواها على الالتزام بالثورة الكردستانية و بالنضال في سبيل الاستقلال والحرية على أساس الماركسية اللبنينية في شخص حزب العمال الكردستاني في شخص حركة ب ك ك ” ………. وهذا ما يسيرون عليها 
بسروك جيان نابه .
كما ركزوا في مسيرتهم على القتال كافضل حل للوصول الى كردستان وهذا ما قاله :
– كيف نعيش عدد3 ص127 : ” والأساس الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه ويستحق بذل الجهود والطموح العظيم هي الشخصية الدافعة للحرب “
علما لقد تنازلوا عن هدفهم الى درجة طلب ( الجمهورية الديمقراطية ) 
وهذا المطلب يمكن تحقيقه بكل سهولة واكثر من ذلك دون طلقة بينما تسببوا في تدمير مدننا وزهق ارواح الابرياء 
لماذا يتسببون في قتل اطفالنا المراهقين ؟. لصالح من يتحركون ؟.
وليس ذلك فحسب بل اعتبروا القائد هو سوبرمان وبيديه جميع الحلول وهو القادر على كل شيء الى درجة العبادة وهو بدوره قال: 
– كيف نعيش عدد3 ص197 : ” ولأنني القائد كل كلمة أقولها هي القانون وليس هناك من يستوقفني ” ….
وتمادى اوجلان الى درجة اعتبار اكبر واحد فيهم رخيص وقال:
– كيف تعيش عدد3 ص363 : ” ومن ناحيتي فإنني سأعتبركم حيوانات بالمعنى المطلق .”… !.
واكد على عقلية التفرد والتسلط وادارة الامور كلها بيد القائد الاوحد حيث قال 
ص196 : ” فإذا كان بمقدور شخص واحد ان يسير الفعاليات لوحده فيمكنه أن يتحمل مهمة الإدارة بمفرده أيضا كما يمكنه ان يقوم بمهمة تمثيل أعمال اللجنة المركزية كذلك … بشرط أن يمتلك القدرة على ذلك “
منذ عام 2000 وهذه الحركة بلا راس وكل يوم يخرج واحد منهم يهدد ويختفي 
الى اللقاء مع القسم 2 مع التحيات 
29 اب 2016 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…