أهالي مدينة منبج يسحبون الإعتراف من الهيئة السياسية العامة لمدينة منبج وريفها

إلى من يهمه الأمر إلى الإعلاميين و وكالات الأنباء و الإعلام العالمية و المحلية و الثورية 
إلى ممثلي الدول و الهيئات و المنظمات السياسية و المدنية و الإجتماعية و الخيرية و الثقافية و الحقوقية و كافة منظمات المجتمع المدني .
إلى المنظمات و الدول الداعمة و المانحة للهيئة السياسية العامة لمدينة منبج و ريفها .نعلن نحن أهالي مدينة منبج وريفها :إن الهيئة السياسية العامة لمدينة منبج و ريفها لا تمثلنا و لا نقبل بها ممثلاً عن أهالي مدينة منبج وريفها للأسباب التالية :
1- إقصاء وتهميش العديد من المكونات و الأقليات الإجتماعية و العشائرية عن التمثيل في الهيئة , حيث أن مدينة منبج فيها العرب و التركمان و الكرد و الشراكس و الماردل و العديد من العشائر العربية التي لا وجود لأي ممثل فيها .
2- إقصاء و تهميش العديد من التنظيمات و التيارات السياسية و الحزبية التي ينتمي لها أبناء مدينة منبج , حيث أن مدينة منبج فيها موالين لأحزاب قومية و أخرى اشتراكية و شيوعية و إخوان مسلمين و حزب التحرير و الجماعة السلفية و الأحزاب الكردية الوطنية و حتى الأحزاب العلمانية و الحركات السياسية . و معظمها غير ممثل في الهيئة التي تدعي أنها ممثل سياسي لهم .
3- اختزال الهيئة السياسية بمجموعة أشخاص تبادلوا الأدوار القيادية على مدى السنوات الخمسة الماضية و لم يقوموا بأي من واجباتهم الإنسانية أمام أهلهم و بلدهم .
4- تسببت الهيئة السياسية بالكثير من الفتن و المشاكل بين أهالي مدينة منبج , حيث أنها قامت بتفريق أهالي مدينة منبج و جعلتهم أحزاب و جماعات تهاجم بعضها بعضاً .
5- عدم قيام أعضاء الهيئة بتقديم كشف مالي يثبت نزاهتهم و يبرر للناس أين صرفت أموال الإغاثة و الدعم الذي قدم لمدينة منبج و نازحيها . في الوقت الذي تتهم فيه الهيئة و أعضائها بالسرقات و الفساد .
6- تحول الهيئة السياسية العامة لمدينة منبج و ريفها من هيئة عامة إلى عصابة مشبوهة تجمع الأخوة و الأبناء و الآباء في نفس المكون .
7- قيام الهيئة السياسية العامة لمدينة منبج و ريفها بالتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية بالنيابة عن أهالي مدينة منبج دون الرجوع للأهالي و استأذانهم , وقوات سوريا الديمقراطية التي لا تمثل كل المكون الكردي و هي قوات مشبوهة تتحالف مع العدو الروسي و تنظيم بشار الأسد اللذان يقصفان سوريا و يشردون اهلها .إننا نحن أهالي مدينة منبجنعلن للعالم أجمع , رفضنا لهذه الهيئة التي تدعي تمثيلنا و نطالب كافة الجهات على قطع التواصل معهم كممثلين لمدينة منبج , و اعتبارهم جماعة منظمة لمصالح شخصية وليست لمصالح عامة . 
وندعوا كل من انضم لهذه الهيئة أن يعلن موقفه أمام أهل مدينة منبج في حال كان مع الهيئة أو ضدها .
أهالي مدينة منبج 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…