لماذا كنا نعتقد بأنها مسرحية وثبت للجميع صدق إعتقادنا .. ؟؟

جمال حمي
لأن النظام السوري يخوض معركة حياةٍ أو موت 
أكون أو لا أكون …
وهو بحاجة إلى كل شبيح وبلا ضمير وإلى كل حثالات الأرض ومرتزقتهم ليقفوا معه ويمنعوا سقوطه ولو كلفه هذا مليارات الدولارات ..يستورد مرتزقة من أفغانستان ومن إفريقيا ومن كل بقاء الدنيا …
ولذلك ..هو ليس بهذه الحماقة التي يتصورها البعض …
التي ستدفعه للتخلى عن ميليشيا الـ pyd في الوقت الذي يكون فيه أحوج ما يكون إليها ..والتي كانت من أخلص الميليشيات التي قاتلت تحت لواءه ..
وأثبتت قوتها وجدارتها في عدة جبهات قاتلت فيها ..
فكيف سيتخلى عنها بالله عليكم ..
قولوا لي يرعاكم الله ..؟؟ 
وميليشيا الـ pyd خلقت لها محيط معادي ..
وأصبحت منبوذة حتى من الكورد أنفسهم ..
ولم يعد لها عمق إستراتيجي سوى النظام السوري ..
وهو الشريان الحيوي الذي يمده بكل أسباب البقاء والإستمرار
وتستمد شرعيتها من النظام …
بعدما خسرت قاعدتها الشعبية التي أصبحت خلف الحدود 
فكيف ستنقلب هذه الميليشيا على أسيادها 
قولوا لي بالله عليكم 
يرعاكم الله ؟؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…