لماذا كنا نعتقد بأنها مسرحية وثبت للجميع صدق إعتقادنا .. ؟؟

جمال حمي
لأن النظام السوري يخوض معركة حياةٍ أو موت 
أكون أو لا أكون …
وهو بحاجة إلى كل شبيح وبلا ضمير وإلى كل حثالات الأرض ومرتزقتهم ليقفوا معه ويمنعوا سقوطه ولو كلفه هذا مليارات الدولارات ..يستورد مرتزقة من أفغانستان ومن إفريقيا ومن كل بقاء الدنيا …
ولذلك ..هو ليس بهذه الحماقة التي يتصورها البعض …
التي ستدفعه للتخلى عن ميليشيا الـ pyd في الوقت الذي يكون فيه أحوج ما يكون إليها ..والتي كانت من أخلص الميليشيات التي قاتلت تحت لواءه ..
وأثبتت قوتها وجدارتها في عدة جبهات قاتلت فيها ..
فكيف سيتخلى عنها بالله عليكم ..
قولوا لي يرعاكم الله ..؟؟ 
وميليشيا الـ pyd خلقت لها محيط معادي ..
وأصبحت منبوذة حتى من الكورد أنفسهم ..
ولم يعد لها عمق إستراتيجي سوى النظام السوري ..
وهو الشريان الحيوي الذي يمده بكل أسباب البقاء والإستمرار
وتستمد شرعيتها من النظام …
بعدما خسرت قاعدتها الشعبية التي أصبحت خلف الحدود 
فكيف ستنقلب هذه الميليشيا على أسيادها 
قولوا لي بالله عليكم 
يرعاكم الله ؟؟

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في هذا اليوم التاريخي، الثاني والعشرين من نيسان، نقف بكل إجلال واحترام أمام الذكرى السنوية لانطلاقة الصحافة الكُردية، والتي تجسدت في صدور العدد الأول من صحيفة “كردستان” في العاصمة المصرية القاهرة عام 1898، على يد الأمير مقداد مدحت بدرخان. تلك اللحظة لم تكن مجرد حدث عابر في تاريخ شعبٍ محروم من حقوقه، بل كانت نقطة انعطاف نوعي في مسيرة الوعي…

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…