عبد القهار رمكو
قيادة المجلس الوطني الكوردي تتعرض للاتهامات الباطلة ويتم كسر ابواب مكاتبها ويعتقل عناصرها في الشوارع ويتعرضون للضرب ويرمون في معتقلات البعث الفاشي الكوردي .
ويدفعونهم عنوة نحو الرد على العنف !.
ولكن كل ذلك لن ينطلي عليهم ولن يدفعهم للتورط في المعارك الجانية ولن يدخل بيشمركة غربي كردستان او يستقوا بهم لانهم اكبادهم وغاليين عليهم
ورغم ان البيشمركة جاهزين ليوم الردى ولن يهابوها وسيواجهونها بكل قوة وكبرياء في المكان والوقت المناسبين وسيحققون الانتصار لشعبنا .
وقيادة المجلس الوطني تعرف اين
لذلك لن يرموهم في المعارك الاخوية لا ابدا ولن يحققوا ما ينتظره دعاة العنصرية واذناب البعث الفاشي وارهابي انظمة المنطقة داعش !.
كل ذلك سوف يجعل من قيادة المجلس الوطني الكوردي رغم نواقصها وعيوبها ولم تقم بواجبها المطلوب منها .
الا انها تعرف المصلحة الكوردية والكردستانية ولا ولن تفرط فيها نهائيا وهذا سيجعلهم موقع احترام شعبنا الكوردي المسالمولكي يتم ذلك حسب قناعتي
1 ـ يفضل لعناصر القيادة الجلوس معا والعمل على ايجاد برنامج عمل مشترك بين جميع الاحزاب المنضوية في المجلس لتسهيل العمل المشترك وتقديم النشطاء ومحاسبة المقصرين .
2 ـ تجديد الثقة لدور الامانة العامة واعطائها فسحة النضال وعلى كل ان يعمل في المجال المخصص له لكي يعرف النشيط من المهمل
3 ـ التعاون الجدي مع المستقلين والاحرار والنشطاء في مجالات حقوق الانسان والقضية الكوردية وفضح جرائم النظام الاستبدادي في دمشق
4 ـ ربط الداخل معا من خلال اداريين من ذوي الدرجات العلمية والخبرة والتجربة وبناء عناصر مهمتها التصوير والقيام بالتسجيلات واللقاءات وحماية ومعرفة تحركات القيادة لكي يعرف الخاطفين
وكل ما يصدر عنها بشكل رسمي منظم ليكون سجلا للمستقبل ـ ارشيف المجلس
5 ـ التخلص من كل من يريد استغلال المجلس لحسابه او يتسبب في تعطيل دور المجلس في اي موقع او مكان و وضع النشطاء بدلا عنهم
هذا في حال نريد ان يكون للمجلس وقيادته الدور المهم والاحترام والمكانة بين الجماهير
وتشكيل لجنة موحدة مهمتها العمل على اللقاءات السرية مع دول الغرب و وضعها في الصورة وكتابة كل ما يتم مناقشته لقيادة المجلس ويبقى للارشيف
والاهم هنا اكرر عدم تورط قيادة المجلس الوطني الكوردي في العنف والعمل بقوة العقل والمنطق لحل ما يمكن حله وليكن نضاله بين الشعب وثقته قوية بالشعب فهو اقوى الاسلحة
15 اب 2016