في رده على سؤال وجهه له موقع “ولاتي مه” حول قرار المجلس الوطني الكردي الذي طلب في اجتماعه الاخير من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكيتي” بتغير اسمه كشرط للاستمرار ضمن المجلس الوطني الكردي بعد اعتبار الطرف الاخر من
الحزب هو الحزب الشرعي الذي يحق له الاستمرار بهذا الاسم ضمن المجلس…
الحزب هو الحزب الشرعي الذي يحق له الاستمرار بهذا الاسم ضمن المجلس…
أوضح سكرتير الحزب ” د. كاميران حاج عبدو ” ما يلي:
بدايةً نحن نحترم إرادة و قرار المجلس الوطني الكردي الذي جاء – بقناعتنا – إجحافاً بحقنا، وإستمراراً لمواقف وتصرفات البعض تجاه حزبنا الذي كان وسيبقى ملتزماً بنهجه وسياساته التي تتخذ من قضية شعبنا في كردستان سوريا أساساً ومحوراً لها، وسنبقى سواء من داخل المجلس أو خارجه نعمل من أجل الكوردايتي، التي هي لدى حزبنا فوق أي إعتبار آخر. وبغض النظر عن هذا الإجحاف فأننا سوف لانتعامل مع أصحابه بردود أفعال أو ننجر إلى صراعات إعلامية جانبية تلهينا عن قضيتنا الأساسية.
أما ما يتعلق بالتسمية – وبالرغم أننا لا ننطر له كموضوع ثابت بل كمتحول وغير مقدس – فهو عائد لنا كحزب ومحافل حزبية، وكان على المجلس أن يحترم قرارنا ولا يعطي لنفسه الحق بالتدخل بشأن داخلي كهذا. إنها بكل تأكيد شماعة أتخذها المجلس لتبرير تصرفه وقراره المجحف واللامسؤول هذا في وقت نحن أحوج ما نكون إلى توسيع المجلس وتفعيله وتنشيطه وجعله أكثر مؤسساتيةً. فهناك أحزاب بالمجلس تحمل نفس الأسم وأنشقت عن بعضها تم قبول الطرفين بالمجلس (قبيل المؤتمر الثالث) وبدون المطالبة بتغيير أسم أحد الأطراف (تياري المستقبل وحزبي اليسار الديمقراطي).
أخيراً قرار تغيير اسم الحزب عائد لرفاق الحزب وقيادته ومحافله، ولكن ماهو مؤكد – بقناعتي – أننا سوف لانغير أسم حزبنا تلبية لهذه المُطَالَبة الغير شرعية والغير محقة. حتى وإن غيرنا أسم حزبنا فسيكون لإعتبارات أخرى خاصة بِنَا.