إذا كان المجلس الوطني الكُردي غير قادر على حماية مكاتبه وأعضاءه فكيف سيحمي الشعب الكُردي ويُدافع عن قضيته في هذه الغابة؟!

Jian Omar
 
المجلس الوطني الكُردي بجميع أحزابه دون استثناء بمن فيهم تيّار المستقبل الكُردي الذي أنتمي إليه، وصلتني اليوم الكثير من الرسائل التي تُندّد بتنديداتكم وتُطالبكم بخطوات فعلية لوضع حد لتجاوزات حزب صالح مسلم بحقكم وبحق الشعب الكُردي..
لسان حال الشارع الكُردي السوري اليوم: “إذا كان المجلس الوطني الكُردي غير قادر على حماية مكاتبه وأعضاءه فكيف سيحمي الشعب الكُردي ويُدافع عن قضيته في هذه الغابة؟!”
قيادات المجلس الكُردي الأفاضل، حزب الاتحاد الديمقرطي يُفرّغ شحنات الضغط الشعبي الناجمة عن متاجرتهم هم بدماء أبنائهم في حروب الوكالة، عليكم أنتم ولديهم ماكينات إعلامية غوبلنزية متخصّصة في صنع الكذب وتسويقه للشعب الأعزل، فما هي أسلحتكم وخططكم لمواجهة هكذا خصم يستخدم كل الوسائل القذرة، ما هي خططكم وماذا أنتم فاعلون لهذا الشعب؟!
هذه هي أسئلة الشارع المُناصر للمجلس الوطني الكُردي أنشرها دون تجميل…

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس أنقذوا سوريا قبل أن تُطْبِقَ عليها الظُلمات، قبل أن تتحول إلى كيانٍ معلقٍ في الفراغ، تتقاذفه الرياح العقائدية والتجاذبات الإقليمية والصراعات العالمية. كيف لبلدٍ يمتلك إرثًا حضاريًا ضاربًا في جذور التاريخ أن ينحني أمام هذا الطوفان المريع من الابتذال الفكري والانحطاط الثقافي؟ كيف لشعبٍ كان يومًا مركزًا للحضارة والتنوير أن يُختَزل إلى مجرد متلقٍّ لفكرٍ…

درويش محما ظهور حزب العمال الكردستاني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، هو أسوء ما حصل للكرد في تاريخهم المعاصر، وأفضل ما قد يحصل لهم في المستقبل القريب هو اختفاء هذا الحزب بكل فروعه ومشتقاته؛ وكلما سألني احدهم عن كيفية التخلص من هذه العاهة المستديمة التي اصابت الكرد في مقتل، كنت اقول: بقاء هذا الحزب من عدمه بيد انقرة….

كنت خلال يوم الجمعة 13/3/2004م مصاباً بكريبٍ شديدٍ، حين اتصل بي محافظ إدلب السيد حسين الهدّار رحمه الله، إذْ علم بأنّني مريضٌ، وأعلمني أنّه سيزورني في منزلي.. هيّأتُ نفسي كي أدعوه لتناول طعام العشاء في مطعم الشلال في حلب، وبينما نحن في طريقنا باتجاه المطعم، وردني اتصالٌ هاتفيٌّ من السيد سليم كبول محافظ الحسكة، رددتُ عليه، وراح يسألني الدكتور سليم:…

إبراهيم اليوسف عندما اغتصب الدكتاتور حافظ الأسد (1930- 2000) كرسي الحكم عبر انقلابه المشؤوم في 16 نوفمبر 1970، فإن موجة من الغضب هيمنت على سواد السوريين، ومن بينهم البعثيون الذين صعد إلى سدة السلطة عبر سلمهم، قبل أن يكسره لئلا يرتقي ويلحق به أحد. إلا أنه سرعان ما أعلن تغيير طائفته- على ما أذكر – لإرضاء السنة، وقد…