
وضرورة دعم الدول الأوربية لهذا المشروع والتعريف بسياسة المجلس الوطني الكردي وتصوره حول مستقبل سوريا و ضرورة تامين غطاء دولي لعودة بيشمركة كردستان سوريا الى وطنهم الام للقيام بمهمتهم الأساسية في الدفاع عن الشعب الكردي وقضيته القومية وفضح سياسات حزب الاتحاد الديمقراطي القمعية والديكتاتورية والتي تسببت في تفريغ المناطق الكردية من سكانها.
وقد عقدت هذه اللقاءات السياسية في الدول الأوربية مع اربعة جهات رسمية الاولى مع حكومات هذه الدول وبرلماناتها والثانية مع الاحزاب الفاعلة والثالثة مع المؤسسات المعنية بحقوق الانسان والرابعة مع مراكز البحوث والاستشارات والتي لها دور أساسي في رسم سياسات هذه الدول . وان مجمل هذه اللقاءات اتسمت بالإيجابية رغم انها كانت فاتحة العلاقة بين الشعب الكردي والدول الأوربية .
وان لمكتب المجلس الوطني الكردي في جنيف دور أساسي ومهم وداعم للوفد الكودي المفاوض في جنيف ومهمته تتضمن استمرارية التواصل مع الدبلوماسية الأوربية وتعريفها بسياسات المجلس الوطني الكردي.
ثم ناقش المجتمعون ضرورة تطوير وتفعيل ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي في الساحة الأوربية خاصة بعد التهجير القسري الشديد الذي تعرض له الشعب الكردي وضرورة التواصل مع الجالية الكردية والاهتمام بقضاياهم وخاصة بعد تفعيل العديد من المجالس المحلية في الدول الأوربية ، وضرورة التواصل مع الدبلوماسية الأوربية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المعنية بحقوق الانسان للتعريف بالقضية الكردية ودعم الكرد في النيل من حقوقهم القومية .
كما ادانت ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي في اجتماعها السياسات القمعية لحزب الاتحاد الديمقراطي وتصعيدها في المرحلة الاخيرة من اقتحام القرى الكردية الامنة واعتقال الشباب وزجهم في تجنيدهم الإجباري خدمة للأجندات النظام ومشاريعه السياسية، ومداهمة منازل قيادات و كوادر حزب يكيتي الكردي في عامودا و اعتقلت كل من أنور ناسو عضو اللجنة السياسية للحزب و عضو المجلس الوطني و عبد الآله عوجى عضو اللجنة المركزية للحزب و عبد المحسن خلف و رضوان حمو من كوادر الحزب اضافة الى مداهمة بيوت بعض الكوادر الحزب الذين لم يكونوا متواجدين في المنزل حينها و قاموا بتفتيش منازلهم و مصادرة موبايلاتهم و حواسيبهم و كل ما وقع في ايديهم من اوراق ووثائق خاصة، علما ان المعتقلين كانوا الأكثر ضرراً من النظام السوري وقد تعرضوا للاعتقال لمرات عديدة وفصلهم من وظائفهم .
كما ناشدت ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي المنظمات الدولية لحقوق الانسان بالضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي لإطلاق سراحهم والكف عن هذه الاعتقالات التي ينفذه حزب الاتحاد الديمقراطي والذي لا يخدم الا أعداء الشعب الكردي في عمليات القمع والاعتقال والذي يهدف من هذه السياسات تهجير البقية الباقية من الشعب الكردي وخاصة الفئة الشبابية منهم.
٢٩ ايار ٢٠١٦
ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي في سوريا