بيان حول ذكرى مئة عام على مرور اتفاقية سايكس بيكو

في 14 5 2016 هو اخر يوم ينتهي فيه المدة القانونية لاتفاقية سايكس بيكو والتي بموجبها تم سريا الاتفاق بين فرنسا والمملكة المتحدة البريطانية بمصادقة من الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا بعد تهاوي الامبراطورية العثمانية، التي كانت تسيطر على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى في 1916 . ولقد أثارت الشعوب التي مستها الاتفاقية مما تضرر الكرد بالدرجة الاولى جراء تلك الاتفاقية التي صادقت عليها روسيا بتاريخ 1916وكان السبب الاساسي في ظهور أنظمة دكتاتورية ظالمة شمولية جاءت بالانقلابات العسكرية» وأن الكرد كانوا الضحية الاولى لاتفاقية سايكس بيكو، التي قسمت كردستان وشعبها بين اربع دول ( إيران، تركيا، سوريا والعراق».
اننا في الحزب اليساري الكردستاني – سوريا اذ نطالب بتوحيد الصف الكردي وتوحيد مواقفه السياسية والتظيمية تجاه حقوقه القومية، وتواصله مع القوى الوطنية والمجتمع الدولي في سبيل إزالة الظلم والاضطهاد عن كاهله .. ومن هنا علينا كحركة سياسية كردية في سوريا وفي جميع أجزاء كردستان أن نستغل انتهاء فعالية هذه الاتفاقية الجائرة وان نعمل معاً بشكل جدي بغية الوصول بقضيتنا القومية العادلة إلى المحافل الدولية والى اصحاب القرار في العالم . كما اننا سوف نستمر في العمل السياسي والوطني مع كافة اطراف المعارضة الوطنية السورية المعنية بالتغير نحو افاق الديمقراطية الحقيقية لاجل الوصول بسوريا إلى دولة اتحادية وعبر نظام ديمقراطي تعددي .
اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردستاني – في سوريا
 14 5 2016 
قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…