عبد الستار نورعلي
الى حدِ الولهِ
المشفوع بالوشمْ
تسكنك الجهاتُ الأربعه
وشـمٌ في القلبِ
ووشـمٌ في العينين
ووشـمٌ في الروحِ
ووشـمٌ في الأنامل
حتى آخر النبضْ…………….
انها الأنثى
تراك اليومَ في الدربِ
وفي الصدرِ
رفيقَ الصبواتْ
إنها مرتْ بكَ
هناك………
بالكلماتْ
والرعشـاتْ
فاستزادتْ ….
من ربوع الجهةِ الأولى
على الميسرةِ
كأساً دهاقاً
من عصيرِ النغماتْ
والدروب الحالماتْ
واقترافِ الثوراتْ
واقتساماً
لسياطِ الجَلدِ
والسيفِ
وسُراقِ الحياةْ
ولثعبان أميرِ النزواتْ
وهديرِ المارقاتِ
العاهراتِ
النازلاتْ …….
تراك اليومَ في الدربِ
وفي الصدرِ
رفيقَ الصبواتْ
إنها مرتْ بكَ
هناك………
بالكلماتْ
والرعشـاتْ
فاستزادتْ ….
من ربوع الجهةِ الأولى
على الميسرةِ
كأساً دهاقاً
من عصيرِ النغماتْ
والدروب الحالماتْ
واقترافِ الثوراتْ
واقتساماً
لسياطِ الجَلدِ
والسيفِ
وسُراقِ الحياةْ
ولثعبان أميرِ النزواتْ
وهديرِ المارقاتِ
العاهراتِ
النازلاتْ …….
هذه الأنثى التي استقرأتِ اللعنة َ
واللعبة َ
والغضبة َ
مازالتْ حبيبَ الصدماتْ
والأغاني الثائراتْ
وانتصار الوجهِ
في وجهِ سليلِ الغزواتْ …..
هذه الأنثى
براكينُ الحروفِ الساطعاتْ
تحملُ الصخرة َ ……
ليلاً ونهاراً
في الجبالِ الصامداتْ
والحقولِ الزاهياتْ
والصدور الحانياتِ النازفاتْ …..
أيها المغرمُ جذراً
بالجهاتِ الأربعه
فسيأتي اليومُ
فانظرْ ………..
حيثُ تشدو
في الجهاتِ الأربعه
18 نيسان 2006
من وحي قصيدته (أنثى الجهات الأربعة) 18 نيسان 2006