
ففي الوقت الذي ندين ونرفض مثل هذه التصريحات والمواقف العنصرية التي تفوح منها رائحة البعث الشوفينية الذي ما زال البعض يحاول استنهاضه من بين الانقاض عبر هذه الاصوات ونطالب ابعاد السيد اسعد الزعبي عن الوفد المفاوض، ونؤكد لشعبنا أن المجلس الوطني الكردي يشارك في العملية التفاوضية في جينيف كشخصيته اعتبارية عبر ممثليه في المفاوضات وهو يمثل المشروع القومي الكردي في هذا المحفل ولن يتنازل عن مشروعه التاريخي الذي طالما ناضلت الحركة الوطنية الكردية من أجله أكثر من نصف قرن من الزمن وفي أصعب الظروف وأكثرها تعقيداً، كما أننا وفي ذات الوقت نطمئن شعبنا أننا سنبقى مدافعين أشداء عن مشروعنا بخصوص مستقبل سوريا نحو دولة فيدرالية لامركزية الذي هو الحل الأمثل لأن يبقى هذا البلد موحداً وفق رؤيتنا، ولن نرضخ لأية جهة ولن تثنينا أية ضغوطات مهما بلغت من النفوذ أو القوة في المضي قدماً على طريق انتزاع الحق الكردي كشعب أصيل على أرضه التاريخية وفق العهود والمواثيق الدولية المشرعة في الوثائق الأممية .
قامشلو ….25/3/2016
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا