أحمد محمد عامودا
Dilê Amûdê
بداية أود أن أقول لكم بأنكم لستم بالأهلية السياسية والثقافية التي تخولكم تشكيل حزب أو بالأحرى متابعة نضال حزب مثل هذا الحزب ، الذي كما ذكرتكم بانه حزب ذو تاريخ وله ما له من انجازات (مدرسة نهج الكردايتي مدرسة القومية والوطنية مدرسة حق تقرير المصير مدرسة المظاهرات و الإعتصامات منذ مشروع الحزام العربي والإحصاء الشوفيني المدرسة الطبقية أول حزب التزم بالماركسية اللينينية مدرسة المناضلين الأشداء مدرسة الكوادر المثقفة حيث لم يخلو السجون والمعتقلات الأمنية للنظام من مناضليه خلال جميع مراحل نضاله)
Dilê Amûdê
بداية أود أن أقول لكم بأنكم لستم بالأهلية السياسية والثقافية التي تخولكم تشكيل حزب أو بالأحرى متابعة نضال حزب مثل هذا الحزب ، الذي كما ذكرتكم بانه حزب ذو تاريخ وله ما له من انجازات (مدرسة نهج الكردايتي مدرسة القومية والوطنية مدرسة حق تقرير المصير مدرسة المظاهرات و الإعتصامات منذ مشروع الحزام العربي والإحصاء الشوفيني المدرسة الطبقية أول حزب التزم بالماركسية اللينينية مدرسة المناضلين الأشداء مدرسة الكوادر المثقفة حيث لم يخلو السجون والمعتقلات الأمنية للنظام من مناضليه خلال جميع مراحل نضاله)
ولكنكم لم تذكروا أو تغافلتم عن قصد بأن هذه المدرسة من تلك المدرسة ، الحزبان اللذان انضما إلى بعضهما لينبثق منهما (حزب آزادي الكردي) تغافلتم بأنهما من نفس المدرسة (مدرسة 5/ آب 1965) ولظروف المرحلة أو لأخطاء بعض القياديين آنذاك أو لنقل تمسك بعضهم بالمصالح الشخصية (الحفاظ على الموقع القيادي) كما أنتم عليه الآن ، من تهرب من الوحدة ومحاربتها ونعتها بكل أنواع الكلام البذيء الذي لا يصح ولا يجوز في القانون الحزبي ، ويقيناً لو كنتم كما تدعون من أعضاء ذاك الحزب (الاتحاد الشعبي) وهذا الكلام يخرج منكم ، أؤكد بأنكم لم تمارسوا العمل الحزبي سابقاً في صفوف هذا الحزب لأنكم لو مارستم العمل الحزبي ضمن ذاك الحزب لما تفوهتم بمثل هذا الكلام ، لأنكم كنتم ستعاقبون عليه ، هذا أولاً أما بخصوص هذه الدعوة وما تروجون له من كلام ليس له أساس من الصحة عن الخلل وما شابه ، فأقول لكم وبكل شفافية أنتم من خاب ظنكم ، لم ولن تفلحوا في خلق شرخ بين قواعد وأعضاء الحزب لأنكم ان كانت هذه هي ثقافتكم وسياستكم لما وقعتم في مأزق الأخطاء التعبيرية في كتاباتكم المنشورة (بيان انضمام – ciwanên kurd- و تهنئة حارة) الغنية عن التعريف بتناقضاتها الموضوعية كونكم لا تميزون بين الكادر الحزبي والمؤازر من حيث صلاحيات كل منهما إذ أنكم أعلنتم في البيان على أنه أعلان من مجموعة ciwanên kurd و تذيلون البيان باسم الحزب، وفي هذه الدعوة تتكلمون باسم الحزب و تعلنوها مؤازرة وهذا جهل ما بعده جهل و ذاك النهج الذي تحتمون به بريء منكم براءة الذئب من دم يوسف.