بيان حول استهداف القصف التركي لمنطقة عفرين- كرداخ

منذ ليلة الخميس 1822016 قامت القوات التركية بقصف عشوائي لمدينة عفرين
والمناطق المحيطة بها شمال حلب ،أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى من المواطنين الكرد
والإضرار بممتلكاتهم .
يأتي هذا القصف للمدنيين تحت ذريعة تقدم قوات سوريا
الديمقراطية من حدودها بتنسيق مع النظام وتحت غطاء التطورات التي حصلت في ريف حلب
الشمالي جراء القصف الجوي الروسي لها، كما أتت العملية الإرهابية التي استهدفت
حافلة عسكرية في العاصمة أنقرة كذريعة إضافية استثمرتها الحكومة التركية لتصعّد من
لهجة وعيدها ضد الكرد وتهدد بالتدخل البري في المناطق الكردية والمتاخمة لها هناك ،
الأمر الذي يجعل من هذه المناطق ساحة مفتوحة للصراع والعنف والدمار.
أن المجلس الوطني الكردي وهو يدين القصف التركي للمناطق الكردية وخاصة مدينة عفرين
وضواحيها ويطالب الحكومة التركية بوقفها ، فإنه يطالب pyd) ) بعدم التعرض لقوات
المعارضة الوطنية السورية (الجيش الحر) ، وسحب مبررات التصعيد التركي ،كما يدعو
المجلس المجتمع الدولي والدول ذات الشأن التدخل لإيقاف الاعتداءات التركية وتجنيب
المنطقة وأهلها المزيد من الكوارث والويلات والإسراع في إيجاد الحل السياسي عبر
إنجاح جنيف(3) وتنفيذ القرار الأممي( 2254) .
الخلود للشهداء والشفاء
للجرحى.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
2022016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…