وفد من المجلس الوطني الكردي يلتقي مع وزارة الخارجية لجمهورية النمسا

 تصريح
متابعة للقاءات السياسية التي يجريها المجلس الوطني الكردي برئاسة
السيد ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي وعضوية السادة كاميران حاج عبدو
وسيامند حاجو عضوي مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي التقى الوفد يوم
الجمعة ١٩ شباط ٢٠١٦ الساعة العاشرة صباحاً في الوزارة الخارجية لجمهورية النمسا مع
السيدة أولريك تيللي المسؤولة عن ملف افريقيا والشرق الأوسط في الوزارة وفي الساعة
الثالثة بعد ظهر نفس اليوم مع السيدة كاتارينا فيتزا مستشارة في مكتب الرئاسة
النمساوية . 
حيث تم مناقشة الوضع السوري عموما في ظل الحرب الشرسة التي تشن ضد
الشعب السوري من قبل النظام السوري وحلفاءه الاقليمين والدوليين والمنظمات
الارهابية التي تسعى الى سفك الدم السوري وتدمير البنية التحتية لسوريا عموما
وضرورة ايجاد حل سياسي دولي للازمة السورية والتي أصبحت عنواناً لكل المحادثات
الدولية و ضرورة عقد مؤتمر جنيف كحل منطقي لهذه الازمة
 كما تم مناقشة وضع الشعب الكردي وقضيته القومية وضرورة حلها في إطار الحل
الفيدرالي والذي هو الحل الأمثل لسوريا المتعددة القوميات و الأديان. 
كما تحدث
الوفد عن الازمة الكردية في إطار السياسات القمعية والمنفعية التي تمارسه البيدي
بحق ابناء الشعب الكردي وانعكاساته على تفريغ المنطقة الكردية من سكانها وتعطيلها
لدخول بيشمركة كردستان سوريا والتي كان يمكن ان تلعب دورا اساسيا في الدفاع عن
الشعب الكردي وقضيته العادلة ، كما تضمن الحديث عن الهجمات التركية على منطقة عفرين
واستشهاد عدد من المدنيين ويعتبر هذا العمل مداناً .
ان مكتب رئاسة النمساوية
والوزارة الخارجية أكدتا على استمرارية هذه اللقاءات واهميتها في مصلحة الشعبين
.

وفد المجلس الوطني
الكردي
 

فيينا ١٩ شباط ٢٠١٦


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…