أسئلة وأجوبة

محمد قاسم ” ابن الجزيرة “
– إلى أين تتجه الاوضاع في
سوريا؟ 
– كيف ترى الوضع الكردي في سوريا في ظل ما يحدث في سوريا، وهل الكرد
قادرون على تثبيت حقوقهم؟ 
– برأيك هل ستنجح الادارة الذاتية في سعيها لإثبات
تجربتها؟  
– ما الحل الامثل لإنهاء النزاع في سوريا؟
عبر نافذة الماسينجر على الفيسبوك طرح أحدهم الأسئلة أعلاه للإجابة عليها بما لا يزيد عن مئتي كلمة… فكانت الاجابة هو النص التالي، لكنه عرضها بطريقته الخاصة مما يضيف ايحاءاته الخاصة، وهذا يؤثر على السياق العام للنص ومضمونه…
النص: 
يطرح الاعلام أسئلة عديدة حول قضايا معقدة، يطلب إجابات مختصرة لا تحقق
نتائج مجزية…
 الإجابة هنا تحليل لا يعتمد على معلومات مؤكدة، بل انطباعات ناتجة عن متابعة
الإعلام.
سوريا -كموقع جيوسياسي -تمثل ساحة لمعالجة حزمة حلول تريدها دول متنفذة منها
مصلحة إسرائيل إضافة لمصالحها.
الكورد مجرورون الى سلوك يستند لإيحاءات هذه الدول، ومن برامجها: تمزيق وحدة
الكورد القومية. فتزرع صراعات داخلية لإرباك العمل المشترك الضروري. قبل لمساعدتهم
على دور تلوح به.
لم تُبنَ الإدارة الذاتية على نهج (بناء دولة) بل التحكم بإدارة الكورد
واخضاعهم لنهج يتناغم مع سياسات الدول الكبرى لقاء مكاسب هشة لا ضمانة
لتثبيتها.
ما الحل الأمثل؟
سؤال افتراضي جدا يتجاهل قراءة الواقع والخطط التي تُتبع فيه. فلو رغبت القوى
الكبرى في المعالجة لفعلت. ما يُستنتج من متابعة المجريات وربطها بأحداث وتصريحات
من التاريخ الغربي هو: سعي ممنهج لتمزيق نسيج ثقافة شعوب المنطقة، ومنها المؤثرات
الإسلامية. واستثارة الآمال والأوهام بديلا عن مرتكزاتها، وخلخلتها في
جذورها…
فليست الحرب في سورية فحسب، بل تبدو حربا اقتصادية اجتماعية ثقافية شاملة…
ذات طبيعة ثأرية/ تاريخية، وغايات ثقافية ” صراع الحضارات” وفرض هيمنة ثقافية غربية
مطلقة بعناصره المادية ذات الجذور المسيحية.
ما خلا ذلك، يبدو انه فُتات يوزع هنا وهناك لتجنيد أبناء المنطقة -والكورد
منهم- في مشاريع فاتكة بشعوب المنطقة على ايدي بعضها بعضا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…