هل تصحون يا عرب ويا كرد ؟

حواس محمود

لوكنت منتميا للقومية العربية ، لكنت اعترفت بالشعب الكردي واحترمت
خياره بالبقاء ضمن الجغرافية السورية او الانفصال عنها ، لأنني مؤمن بالديموقراطية
نظريا وعمليا ، ولما اتخذت اي موقف سلبي من الكرد ، ربما ابديت رأيا ناقدا او
معاتبا لبعض القوى الكردية هذا امر طبيعي ، لكنني لما عممت النقد من الحزب الى
الشعب ، كما انني لو وجدت من الاخوة العرب سياسيين وجمهورا احتراما للديموقراطية
وممارسة لها على نقيض ما نجده من اصوات شوفينية مقيتة ، اقول لكنت مدافعا عن
العروبة اكثر من العرب ،
 لكن طالما ان الله خلقني كرديا وخلقهم عربا ، وايمانهم بالله قوي كما يدعون اذن
فمن حق الكردي ان يتحدث الكردية ومن حقه انشاء سلطته على ارضه بصورة ديموقراطية او
الكفاح المسلح دون ايذاء الكرد او العرب ، ومن حق العربي ان يتحدث العربية وان يحقق
دولته التي يريدها دكتاتورية او ديموقراطية ، اعتقد ان الصورة صارت واضحة للكل وهذا
حسم للنقاش والاختلافات الفكرية ذات الطابع القومي ، ولا تنسون ان النظام يتفرج
ويفرح لنتيجة ما زرعه من فرقة وفتنة واحقاد فهل تصحون يا عرب ويا كرد
؟


على عبد الرزاق عيد أن يعتذر للشعب
الكردي

” أما الكردية السياسية البككية فهي بتهديدها بتفكيك سوريا إنما
تبتز الشعور الوطني للشعب السوري، وانفصالها لا يخسر الشعب السوري إلا جيش من
العاطلين عن العمل في قطاع الخدمات والسياحة … أي في المطاعم والمقاهي والملاهي
وصالونات تنظيف الأحذية” 
هذا كلام عبد الرزاق عيد المفكر السوري، لا نريد ان
يصل مثل عبد الرزاق عيد الى هذه الحالة من العنصرية تجاه الشعب الكردي ان كان ينتقد
حزبا على تصرفاته ممكن ان كان ضمن حدود النقد السياسي لا ان يمتد نقده الى الشعب
الكردي واتهامه انه كان يعمل كذا وكذا، اعتقد ان عليه ان يعتذر للشعب الكردي فله
اصدقاء كثر وان لم يعتذر سيصف الى جانب كل الشوفينيين العرب وهم كثر …

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…