الزملاء في “تماس”
الزملاء في منظمات المجتمع المدني السورية
الزملاء
في منصة اوتشا – المجتمع المدني
في منصة اوتشا – المجتمع المدني
الإعلاميين والفاعلين في الحقل المدني و وسائل
الإعلام…
الإعلام…
نحن عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في المناطق الشمالية
ومناطق الداخل في سوريا، نعلن انسحابنا من التحالف المدني السوري “تماس”، بعد أن
كنا جزء مؤســس من التحالف، الذي كان تجربة أولى على مستوى العمليّة التحالفيّة
المدنية.
ومناطق الداخل في سوريا، نعلن انسحابنا من التحالف المدني السوري “تماس”، بعد أن
كنا جزء مؤســس من التحالف، الذي كان تجربة أولى على مستوى العمليّة التحالفيّة
المدنية.
أسسنا التحالف لغايتين أساسيتين :
الأولى- هي تعزيز الواقع
التشبيكي على المستوى المدني السوري بما يفضي إلى “مجتمع مدني سوري” فاعل، يعمل
كحيز مستقل للمبادرات الجماعية والفردية الحرة، ليساهم في صياغة مفهوم الدولة
المستقبلية الرشيدة القائمة على تحقيق مصلحة المواطنين ولتحول دون تطفل سلطة الدولة
على الحياة الخاصة.
التشبيكي على المستوى المدني السوري بما يفضي إلى “مجتمع مدني سوري” فاعل، يعمل
كحيز مستقل للمبادرات الجماعية والفردية الحرة، ليساهم في صياغة مفهوم الدولة
المستقبلية الرشيدة القائمة على تحقيق مصلحة المواطنين ولتحول دون تطفل سلطة الدولة
على الحياة الخاصة.
والثانية- خلق فرص لكل المتحالفين، لأن أصل فكرة
التحالف هو حاجة الكل لبضعهم البعض، مما يزيد من فاعليتهم من خلال التوزيع العادل
للمنح بين المنظمات الأعضاء وإتاحة الفرص لتبادل الخبرات بين بعضهم البعض، واستفادة
كل منظمة من إمكانيات المنظمات الأخرى في عملية تشاركية خلاَقة، وعندما انطلقنا
للانخراط في الإعلان عن “تحالف تماس” كنا على قناعة بأننا نسير في طريق صعب لكن لا
خيار غير ذلك، لأن حاجات الناس تتطلب أن نكون معاً لنواجه استحقاقات المرحلة
السوريّة القادمة.
التحالف هو حاجة الكل لبضعهم البعض، مما يزيد من فاعليتهم من خلال التوزيع العادل
للمنح بين المنظمات الأعضاء وإتاحة الفرص لتبادل الخبرات بين بعضهم البعض، واستفادة
كل منظمة من إمكانيات المنظمات الأخرى في عملية تشاركية خلاَقة، وعندما انطلقنا
للانخراط في الإعلان عن “تحالف تماس” كنا على قناعة بأننا نسير في طريق صعب لكن لا
خيار غير ذلك، لأن حاجات الناس تتطلب أن نكون معاً لنواجه استحقاقات المرحلة
السوريّة القادمة.
للأسف وبعد ثلاث سنوات من العمل لم نتمكن من تجاوز الهوة التي
لازمتنا. لم يدرك البعض فهمنا للتحالف، على أنه جزء من بناء ثقافيّ تراكميّ وتفعيله
أصلاً يحتاج الى سلوك تعاوني مؤمن بالعمل الجماعيّ، ولا يمكن تأسيس أي تحالف مبنيّ
على الأمزجة والتحكم الفردي من قبل شخص او مجموعة أشخاص يتجاوزون “الإدارة”
و”النظام الداخلي” محولين ” تماس” الى شركة خاصة، يغيب عنها أي دور للعمل المؤسساتي
الصحيح، ورغم نواقص العمل، تم تأجيل كل المشكلات بهدف حلها في المؤتمر الذي تم
تأجيله مرارا، ليتم عقده أخيراً ولنتفاجأ بعشرات المنظمات الغائبة، وعشرات الأعضاء
الذين اعتذروا عن الحضور كدليل إضافي على تعثر التحالف، في استيعاب منظماته، ورغم
ذلك فقد فشل المؤتمر في إيجاد مخرج للأزمات وجاء تحصيل حاصل، وغابت عنه الشفافية
المالية ، فقد تم تجاهل ” فتح الملفات المالية” وكيفية تنفيذ او اعتماد المشاريع
وغيرها من المشكلات المتداولة، عدا عن ذلك فإن “سلطة الفرد” أفشلت مساعينا في تحرير
التحالف من الهيمنة، ليتم الدفع الى بلورة مفهوم مغالط للـ” النظام الداخلي ” و
“الحوكمة”. وتأسيس مؤسسات داخل تحالف صوريّ لا معنى له في ظل هيمنة الشخصيات على
القرارات المالية والإدارية وتكتيمها عن المتداول، وهو ما رفضناه ليكون المؤتمر
والأيام التالية فرصة لاختبار مدى قدرتنا على كسر الجليد، وليتم مجدداً إعادة تدوير
المشكلات، وعودة ذات الأشخاص إلى استملاك تماس لصالح أجنداتهم الخاصة، واعتمادها
كوسيلة للظهور الإعلامي تارة، والتمثيل في المؤتمرات تارة أخرى، إضافة إلى غيابها
تماما عن دعم الداخل، والناس ومتابعة مشاريعهم ومستلزماتهم إلى الاكتفاء بإصدار
بيانات لا تعبر عن شيء، عدا عن استغلال قرار الهيئة العمومية في إبعاد المستقلين عن
عضوية تماس، إذ تم تجميد فكرة “الهيئة الاستشارية ” التي كان من المفترض أن تستوعب
طاقات وإمكانيات هؤلاء الأعضاء ذوي الخبرة والدّور الهام في خلق تماس وتفعيلها خلال
الفترة السابقة، وأخيرا فقد كانت قضية منصة اوتشا، ومقترح تمثيل المجتمع المدني في
جنيف3 سبباً مهماً لتطفو مجددا معها كل مشكلات استغلال تماس لصالح أشخاص، حين تم
مخالفة بنود النظام الداخلي مراراً، بهدف تمرير أشخاص وهو ما شكل نقطة رفض لعشرات
المنظمات الشريكة، وأعادت إلى الواجهة معها كل المشكلات التي سببها واحد، وهو غياب
الإدارة، أمام سلطة الشخص. قادة وكوادر انسحبوا، إضافة إلى استقالات شملت لجنة
النزاهة والرقابة، مع انسحاب لمنظمات عديدة متوزعة على الخارطة السورية، مع أعضاء
من “الهيئة الإدارية” كل ذلك شكل نقطة محورية للدعوة لإعادة بناء تماس، واستئصال
مفاصل الخلل التي لا يمكن معها العلاج. ثلاث أسابيع تناولنا خلالها كل مشاكلنا في
صفحة “تماس” الداخليّة لينتقل الموضوع الى العام من خلال تسريبات لوسائل الإعلام
تحدثت عن خلافات قد تطيح بالتحالف، وطيلة هذه الفترة بقيت الهيئة الإدارية المصادر
قرارها، عاجزة عن القيام بأية مبادرة، ولتقوم الفئة المهيمنة على القرار وبالتحايل
بإعادة تدوير المشكلة، من خلال إعادة نفس الأشخاص الى الواجهة ولكن بطرق
أخرى.
لازمتنا. لم يدرك البعض فهمنا للتحالف، على أنه جزء من بناء ثقافيّ تراكميّ وتفعيله
أصلاً يحتاج الى سلوك تعاوني مؤمن بالعمل الجماعيّ، ولا يمكن تأسيس أي تحالف مبنيّ
على الأمزجة والتحكم الفردي من قبل شخص او مجموعة أشخاص يتجاوزون “الإدارة”
و”النظام الداخلي” محولين ” تماس” الى شركة خاصة، يغيب عنها أي دور للعمل المؤسساتي
الصحيح، ورغم نواقص العمل، تم تأجيل كل المشكلات بهدف حلها في المؤتمر الذي تم
تأجيله مرارا، ليتم عقده أخيراً ولنتفاجأ بعشرات المنظمات الغائبة، وعشرات الأعضاء
الذين اعتذروا عن الحضور كدليل إضافي على تعثر التحالف، في استيعاب منظماته، ورغم
ذلك فقد فشل المؤتمر في إيجاد مخرج للأزمات وجاء تحصيل حاصل، وغابت عنه الشفافية
المالية ، فقد تم تجاهل ” فتح الملفات المالية” وكيفية تنفيذ او اعتماد المشاريع
وغيرها من المشكلات المتداولة، عدا عن ذلك فإن “سلطة الفرد” أفشلت مساعينا في تحرير
التحالف من الهيمنة، ليتم الدفع الى بلورة مفهوم مغالط للـ” النظام الداخلي ” و
“الحوكمة”. وتأسيس مؤسسات داخل تحالف صوريّ لا معنى له في ظل هيمنة الشخصيات على
القرارات المالية والإدارية وتكتيمها عن المتداول، وهو ما رفضناه ليكون المؤتمر
والأيام التالية فرصة لاختبار مدى قدرتنا على كسر الجليد، وليتم مجدداً إعادة تدوير
المشكلات، وعودة ذات الأشخاص إلى استملاك تماس لصالح أجنداتهم الخاصة، واعتمادها
كوسيلة للظهور الإعلامي تارة، والتمثيل في المؤتمرات تارة أخرى، إضافة إلى غيابها
تماما عن دعم الداخل، والناس ومتابعة مشاريعهم ومستلزماتهم إلى الاكتفاء بإصدار
بيانات لا تعبر عن شيء، عدا عن استغلال قرار الهيئة العمومية في إبعاد المستقلين عن
عضوية تماس، إذ تم تجميد فكرة “الهيئة الاستشارية ” التي كان من المفترض أن تستوعب
طاقات وإمكانيات هؤلاء الأعضاء ذوي الخبرة والدّور الهام في خلق تماس وتفعيلها خلال
الفترة السابقة، وأخيرا فقد كانت قضية منصة اوتشا، ومقترح تمثيل المجتمع المدني في
جنيف3 سبباً مهماً لتطفو مجددا معها كل مشكلات استغلال تماس لصالح أشخاص، حين تم
مخالفة بنود النظام الداخلي مراراً، بهدف تمرير أشخاص وهو ما شكل نقطة رفض لعشرات
المنظمات الشريكة، وأعادت إلى الواجهة معها كل المشكلات التي سببها واحد، وهو غياب
الإدارة، أمام سلطة الشخص. قادة وكوادر انسحبوا، إضافة إلى استقالات شملت لجنة
النزاهة والرقابة، مع انسحاب لمنظمات عديدة متوزعة على الخارطة السورية، مع أعضاء
من “الهيئة الإدارية” كل ذلك شكل نقطة محورية للدعوة لإعادة بناء تماس، واستئصال
مفاصل الخلل التي لا يمكن معها العلاج. ثلاث أسابيع تناولنا خلالها كل مشاكلنا في
صفحة “تماس” الداخليّة لينتقل الموضوع الى العام من خلال تسريبات لوسائل الإعلام
تحدثت عن خلافات قد تطيح بالتحالف، وطيلة هذه الفترة بقيت الهيئة الإدارية المصادر
قرارها، عاجزة عن القيام بأية مبادرة، ولتقوم الفئة المهيمنة على القرار وبالتحايل
بإعادة تدوير المشكلة، من خلال إعادة نفس الأشخاص الى الواجهة ولكن بطرق
أخرى.
ونعلن في ذات الوقت عن أننا كمنظمات ورغبة منّا في العمل معاً تحت سقف
منصة تجمع نشاطنا المدني أن نتوحد معا مجددا ضمن إطار يوحد رؤيتنا
المدنية.
منصة تجمع نشاطنا المدني أن نتوحد معا مجددا ضمن إطار يوحد رؤيتنا
المدنية.
الموقعون على البيان:
– مركز برجاف للحريات والاعلام
– لجان
الربيع الكردي في سوريا
الربيع الكردي في سوريا
– جمعية ماردين الحسكة
– منتدى خابور
– منظمة
الحياة سلام
الحياة سلام
– شبكة روشير للأعمال والتنمية.
– مؤسسة دم
– منظمة هيرو
للمرأة
للمرأة
– جمعية هيفي
– مركز التنمية والمجتمع المدني.
إضافة الى انسحاب
ثلاثة أعضاء من الهيئة الإدارية بما فيهم نائب رئيس الهيئة، وعدد من
المستقلين.
ثلاثة أعضاء من الهيئة الإدارية بما فيهم نائب رئيس الهيئة، وعدد من
المستقلين.
5 2 2016