توفيق عبد المجيد
مستشارتكم السيدة “لمى الفقيه” معروفة بتطرفها الإسلامي وعنصريتها القومية، وكيل التهم جزافاً ضد الكورد، ولا أخفي عليكم أنها لزمت جانب الصمت عندما حجزت “داعش” الآلاف من النساء الإيزديات الكورد وجعلتهنّ جواري وخدماً اقتداء بالعصور الغابرة، وإذا عدنا قليلاً إلى الماضي سنرى بوضوح سكوتها التام عمّا جرى للكورد من تهجير وأنفالات تباركها ولا ترى ضيراً فيها، لأنها نموذج صارخ وامتداد للشوفينية البعثية العنصرية المعادية للكورد دوماً، وآخر إنجازاتها وتهمها قبل هذه التهمة أنها هاجمت الكورد عند حصار كوباني دون أن تتطرق إلى دواعش العصر وأعمالهم الإجرامية .
من هنا أناشد منظمة العفو الدولية وحفاظاً على سمعتها وحياديتها ومهمتها الإنسانية كما يبدو من اسمها، أن تجري تحقيقاً مع هذه المتطرفة المنحازة، وتبعدها عن المنظمة الدولية عندما تتأكد من بطلان تقريرها الكيدي ضد الشعب الكوردي وسمعة بيشمركته وقضيته القومية العادلة .