«كورشما» عطاءات الإدارة الذاتية:

ابراهيم اليوسف

مازلت أعتقد أنها-مزحة- أو فبركة من
أحد السفهاء، لاغير، بحق ثالث تجربة كردية بعد مهاباد، وهولير، فهل يعقل أن تطلب
ماتسمى ب”الإدارة الذاتية” من أي مواطن قادم إلى بلده، من أوربا وسواها، عبر بوابات
الكانتون العصماء، مبلغ 1000 دولار، ولخمس مرات، بما يبلغ ال5000 دولار-فقط- قبل أن
يتم إعفاؤه؟. ترى أية عقول هذه التي تخطط وتحكم بهذا الشكل الهزلي الكاريكاتيري
الأبله؟.
الأمر برسم المجلس التشريعي الذي يعمل فيه حقوقيون، كما يفترض…..
ترى هل سيشهد
هذا المجلس العتيد استقالات أعضائه بسبب هذا الفرمان؟؟أم سيسوغ لنا فلسفات-الحاكم
العرفي- في سلطة الأمر “المؤقت”؟؟. فحتى الكورشمات التركية السورية كانت-أفضل-
وأكثر رأفة ….
-غداً، ياسادة، ستلتقي وجوهنا ببعض، فليخجل من في وجهه”نقطة
دم”..!.
*برسم سجل “غينيس” للضرائب الدولية القياسية….
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…