شكراً للإدارة الذاتية الديمقراطية!

Salih Kobani

شكراً للهوفال فرداً فرداً، بدءً من نعو وبصقته، مروراً بأبو ولات ووجبات اوراق الشجر، وصولاً للقائد الضرورة حامي الكواكب!!
شكراً للملثمين، للخاطفين، لقتلة مشعل تمو وتباعاً لقتلة ولات حسي وباقي الأحرار!!
شكراً لكل من ضرب الكرد وأهان الكرد واعتقل الكرد وطرد الكرد من ديارهم !!
شكراً لكل من خطف الاطفال واستخدمهم في الحروب ثم جاؤوا بجنازته”شهيد نامرن”
شكراً لكل من كذب في الاعلام واهان رموز الكرد!!
شكراً لمن افشل صفقة تبادل التلاميذ الكرد الكوبانيين الاسرى لدى داعش بأسرى داعش!!
شكراً لكل من اجبر الناس على دفع الضرائب!!
شكراً للذين منعوا فيصل هجانو للقاء ابنته القاصر التي جندت في صفوف الميليشيات !!
شكراً لمن استجلب داعش الى كوباني للحصول على دعم دولي!!
كوباني نفسها تشكرهم على انها اصبحت متحفاً!!
شكراً للذين تركوا الباب على مصراعيه للذين دخلو وارتكبو مجزرة ليلة الغدر!!
شكراً للذين عوّدوا الناس على ان سماع صوت الطلقات في انصاف الليالي يعني ان الهوفال”حرروا” قرية ما!!
شكراً لكل من ساهم في تهجير اهلنا وافراغ مناطقنا!!
شكراً لكل من استباح املاك الكرد.
شكراً لكل من وقع على الاتفاقات مع الكرد ثم تنصل!!
شكراً لكل من حرق مكاتب الاحزاب الكردية، شكراً لكل من حرق علم كردستان، لكل من منع رفعها، لكل من رشها بالمياه القوية!
شكراًلكل من حاول اقناع الاوروپيين بعدم امداد الپيشمرگة بالسلاح!
شكراً لكل من ساهم في تمديد مساحة مقابرنا!!
شكراً للذين اقنعوا الناس ان بشار هو افضل الخيارات!!
شكراً لكم!!! فلولا اعمالكم هذه، فكيف كان لنا ان نعرف أن مخابرات النظام الاسدي المجرم افضل منكم بكثير.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…