كل منطقة يصلها الآبوجيين يطالها الخراب والدمار والتهجير على مر تاريخ الآبوجية إلى الآن.

 

عبدالجبار شاهين

 

كل منطقة كردية وصل اليها مسلحي
الآبوجية طالتها الخراب والدمار وتشريد اهلها وسكانها منذ نصف قرن هذا هو حال الكرد
الذين وقعوا تحت تأثير وسيطرة الآبوجية , ففي شمال كردستان تم تدمير اربعة آلاف
قرية كردية وتهجير السكان الى المتروبولات التركية , حصار نصيبن الخانق الذي يؤدي
الى افراغها من الكرد بالاضافة الى الخراب والدمار الذي لحق بالاحياء والمباني ,
كذلك حصار دار بكر نتيجة اختباء المسلحين داخل اسوارها ايضا طالتها الخراب والدمار
وفرار الاهالي , وفي كوباني كلنا نعلم ما حصل وكيف يريدون تسويق تسببهم في تدمير
كوباني عبر اقامة متحفهم الفريد من نوعها في العالم لقدرتهم التدميرية للمناطق
الكردية , واستبدال سكان كوباني الاصليين بسكان آخر حيث ان الكوبانني الاصليين زهم
يتجولون في كوباني لا يعرفون الاشكال التي تسكن كوباني الآن لذلك لا أحد من سكان
كوباني الاصليين يفكر بالعودة في الوقت الحالي بعد ان دمرت مدينتهم مادياً
واخلاقياً وكل القييم والمبادئ تم استباحتها في كوباني ,

 

 والآن قرية سويدية التي رفضت تقديم اولادها فرابيين على مذبح سلطة القمع الآبوجية
الفاشية , وعفرين الزيتون الأسيرة لدى ميليشيات الآبوجية .
فكل منطقة يصلها
الآبوجيين يطالها الخراب والدمار والتهجير على مر تاريخ الآبوجية إلى الآن.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….