الكورد ليسوا شعب عام 1991 بل شعب عام 2015

توفيق عبدالمجيد

هذا ما يؤكده المستشار السياسي للرئيس
مسعود بارزاني ، الدكتور محمد صالح جمعة 
بنظرة تحليلية منبثقة من مقارنات بين
ماضي الكورد المؤلم ، وحاضرهم الذي يبعث التفاؤل ، وبدراسة موضوعية استراتيجية
معمقة يستنتج الدكتور أن الدولة الكوردية قد آن أوانها ، وما على الجيران إلا أن
يتقبلوا هذه الحقيقة لتعيش شعوب المنطقة جميعها في سلام ووئام ، وحسن جوار واحترام
” علينا أن نتوجه الى العرب و الفرس والأتراك و نقول لهم : أنتم أخوة لنا، ولكننا
لسنا عبيدكم أو خدماً لكم، لقد ولى هذا الزمن، نحن الآن نتطلع إلى دولة كوردية تكون
جارة لكم ” ويمضي الدكتور مؤكداً أن الكورد اليوم ليسوا كما كانوا بالأمس ، ويحظى
الشعب الكوردي بالتأييد الكامل من كل العالم الحر :
” علينا توضيح رأينا الثابت
لمحتلي كوردستان بأننا لسنا شعب عام 1991 بل نحن شعب عام 2015 وأن كل العالم الحر
يعرب عن تأييده الكامل لمطالب الشعب و في مقدمتها إقامة دولة كوردستان ” .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   مرت مئة يوم ويوم على سقوط الأسد، لكن الواقع الذي يعيشه السوريون اليوم يتجاوز بكثير الساعات التي مضت. هذه الأشهر الماضية التي تنوف عن الثلاثة كانت مليئة بالتحولات السياسية غير المنتظرة، إلا أن الواقع الأمني والمعيشي للمواطن السوري لم يتحسن بل ازداد تدهورًا. إذ من المفترض أن يكون تأمين الحياة للمواطن السوري هو أولى الأولويات بعد السقوط،…

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…