لقمان درويش زاخويي
من الصعب أن تجمع هذه الصفات كلها في رجل واحد، يتحمل
الأعباء والشدائد والمصائب، الى جانب عمله على البناء والتطور والإعمار، وزيادة
عبئه أكثر بتبنيه القضية الأكثر ثقلا على كاهله، وهو أن يخطط ليجعل من الحلم حقيقة
لبناء بيت كبير لشعبه بدولة مستقلة، نعم هذه صفات رجالها وليس كل الرجال، نعم هذه
صفات الرئيس بارزاني الذي تعود وتعلم من الأب الروحي البارزاني الخالد، على وجوب
تحمل مسؤولية كل قضايا قومه وشعبه الكوردي، ويحملها على كاهله مهما ثقلت ومهما
صعبت، لأن قومه وشعبه وضع ثقته الكاملة به وسلمه حياته أمانة في عنقه.
الأعباء والشدائد والمصائب، الى جانب عمله على البناء والتطور والإعمار، وزيادة
عبئه أكثر بتبنيه القضية الأكثر ثقلا على كاهله، وهو أن يخطط ليجعل من الحلم حقيقة
لبناء بيت كبير لشعبه بدولة مستقلة، نعم هذه صفات رجالها وليس كل الرجال، نعم هذه
صفات الرئيس بارزاني الذي تعود وتعلم من الأب الروحي البارزاني الخالد، على وجوب
تحمل مسؤولية كل قضايا قومه وشعبه الكوردي، ويحملها على كاهله مهما ثقلت ومهما
صعبت، لأن قومه وشعبه وضع ثقته الكاملة به وسلمه حياته أمانة في عنقه.
إن الملفت للنظر هو أنه لم نرى أو نسمع بقائد استطاع أن يجمع بين كل القضايا
والامور من تخطي الشدائد والمصائب، الى جانب بذل جهوده على مسألة البناء والإعمار
والتقدم والتطور، فهذه مسألتان بعيدتان كل البعد عن بعضهما البعض في التطبيق من حيث
الواقع، صحيح هناك دولا وقادة قد واجهوا معارك شرسة تحرروا من ويلاتها بعد عدة
سنوات، لكنها لم تستطع الى جانب تلك المعارك أن تبني وتتطور وتتقدم، بل قامت بهذه
الأمور بعدما انتهت من قتالها ومعاركها، وتفرغت بعد ذلك الى مسألة البناء والإعمار،
عكس ما حصل ويحصل في إقليم كوردستان، الذي واجه منذ الانتفاضة المجيدة عام 1991
الكثير والكثير من التعقيدات، والظروف المتأزمة والمشاكل، لكن بقيادة وحكمة الحزب
الديمقراطي الكوردستاني المتمثلة بالرئيس بارزاني حالت دون وقوع شعب كوردستان
وإقليمه في مستنقع الفشل.
والامور من تخطي الشدائد والمصائب، الى جانب بذل جهوده على مسألة البناء والإعمار
والتقدم والتطور، فهذه مسألتان بعيدتان كل البعد عن بعضهما البعض في التطبيق من حيث
الواقع، صحيح هناك دولا وقادة قد واجهوا معارك شرسة تحرروا من ويلاتها بعد عدة
سنوات، لكنها لم تستطع الى جانب تلك المعارك أن تبني وتتطور وتتقدم، بل قامت بهذه
الأمور بعدما انتهت من قتالها ومعاركها، وتفرغت بعد ذلك الى مسألة البناء والإعمار،
عكس ما حصل ويحصل في إقليم كوردستان، الذي واجه منذ الانتفاضة المجيدة عام 1991
الكثير والكثير من التعقيدات، والظروف المتأزمة والمشاكل، لكن بقيادة وحكمة الحزب
الديمقراطي الكوردستاني المتمثلة بالرئيس بارزاني حالت دون وقوع شعب كوردستان
وإقليمه في مستنقع الفشل.
وقد استمرت الحياة في الإقليم بعد ذلك ولم تتوقف
الأزمات التي واجهت الشعب الكوردي سنة بعد أخرى، إلا ان البناء والإعمار استمر على
قدم وساق دون توقف من تشكيل الحكومات الكوردية المتعاقبة، الواحدة تلو الأخرى
بأسلوب ديمقراطي وحضاري، لحين وصلنا الى يومنا هذا الذي نواجه فيه أكبر مشكلة وقضية
مع تنظيم داعش الإرهابي، هذه الامور والكثير منها ليس لها رجال يستطيعون أن يسيروا
معها، كالرئيس بارزاني، فتارة نراه في جبهات القتال يشارك الأبطال البيشمركة بوضع
الخطط العسكرية ورفع المعنويات، وتارة نراه في قضاء أو ناحية يتفقد أهله وإخوانه
وأخواته، وتارة أخرى نراه يتوسط بين الخصوم لحل مشاكلهم، ومرة أخرى نراه يلتقي
بقادة وسياسي الدول العالمية والعربية، الى جانب مشاركته أبناء شعبه المسرات
والأحزان، ووقوفه على خطوات البناء والإعمار، واحتضان جميع الاطراف والاحزاب
الكوردية في خيمة واحدة ليبقى البيت الكوردي صامدا، كما يجب أن نرى الحقاق ونتلمسها
بعين صادقة ونتكلم بصراحة أكثر جدية، فجميعنا سمعنا ورأينا قادة مناضلون، لا نريد
هنا أن نذكر أسمائهم احتراما لنضالهم، لكنهم كانوا يسيرون في اتجاه واحد من نضالهم،
إما العمل السياسي، أو العمل العسكري أو البناء والتطور، فجميعهم لم يستطيعوا أن
يقوموا بما قام به الرئيس بارزاني في إدارة وتسيير جميع تلك الأمور والقضايا معا،
من أمور عسكرية وسياسية واجتماعية ودولية، وتقديم يد العون للأخوة الكورد في دولا
أخرى من أجزاء كوردستان الأربعة بمحنتهم، واستيعاب الآلاف الآلاف من المهجرين وحل
مشاكلهم، والبناء والإعمار، والتقدم الى الامام في سبيل تحقيق الحلم المنشود ببناء
الدولة الكوردية، والإصرار على تثبيت وإعطاء حقوق المكونات والطوائف والقوميات
الأخرى وكل ما هو من حقهم، وتمتين العلاقات مع الدول الإقليمية والدولية، والكثير
الكثير من الأمور الأخرى التي لن نستطيع أن نتحدث عنها في مقال أو صفحتين عنها،
ولربما يسأل سائل لماذا يقوم الرئيس بارزاني بتحمل مثل هذه المسؤولية الصعبة لوحده،
والجواب هنا لأن الشعب الكوردي إختاره وأراده أن يكمل مسيرة النضال والكفاح
والبناء، ولأن التاريخ يشهد له بإخلاصه وتفانيه للأرض والشعب.
الأزمات التي واجهت الشعب الكوردي سنة بعد أخرى، إلا ان البناء والإعمار استمر على
قدم وساق دون توقف من تشكيل الحكومات الكوردية المتعاقبة، الواحدة تلو الأخرى
بأسلوب ديمقراطي وحضاري، لحين وصلنا الى يومنا هذا الذي نواجه فيه أكبر مشكلة وقضية
مع تنظيم داعش الإرهابي، هذه الامور والكثير منها ليس لها رجال يستطيعون أن يسيروا
معها، كالرئيس بارزاني، فتارة نراه في جبهات القتال يشارك الأبطال البيشمركة بوضع
الخطط العسكرية ورفع المعنويات، وتارة نراه في قضاء أو ناحية يتفقد أهله وإخوانه
وأخواته، وتارة أخرى نراه يتوسط بين الخصوم لحل مشاكلهم، ومرة أخرى نراه يلتقي
بقادة وسياسي الدول العالمية والعربية، الى جانب مشاركته أبناء شعبه المسرات
والأحزان، ووقوفه على خطوات البناء والإعمار، واحتضان جميع الاطراف والاحزاب
الكوردية في خيمة واحدة ليبقى البيت الكوردي صامدا، كما يجب أن نرى الحقاق ونتلمسها
بعين صادقة ونتكلم بصراحة أكثر جدية، فجميعنا سمعنا ورأينا قادة مناضلون، لا نريد
هنا أن نذكر أسمائهم احتراما لنضالهم، لكنهم كانوا يسيرون في اتجاه واحد من نضالهم،
إما العمل السياسي، أو العمل العسكري أو البناء والتطور، فجميعهم لم يستطيعوا أن
يقوموا بما قام به الرئيس بارزاني في إدارة وتسيير جميع تلك الأمور والقضايا معا،
من أمور عسكرية وسياسية واجتماعية ودولية، وتقديم يد العون للأخوة الكورد في دولا
أخرى من أجزاء كوردستان الأربعة بمحنتهم، واستيعاب الآلاف الآلاف من المهجرين وحل
مشاكلهم، والبناء والإعمار، والتقدم الى الامام في سبيل تحقيق الحلم المنشود ببناء
الدولة الكوردية، والإصرار على تثبيت وإعطاء حقوق المكونات والطوائف والقوميات
الأخرى وكل ما هو من حقهم، وتمتين العلاقات مع الدول الإقليمية والدولية، والكثير
الكثير من الأمور الأخرى التي لن نستطيع أن نتحدث عنها في مقال أو صفحتين عنها،
ولربما يسأل سائل لماذا يقوم الرئيس بارزاني بتحمل مثل هذه المسؤولية الصعبة لوحده،
والجواب هنا لأن الشعب الكوردي إختاره وأراده أن يكمل مسيرة النضال والكفاح
والبناء، ولأن التاريخ يشهد له بإخلاصه وتفانيه للأرض والشعب.
لذلك يجب نقول
أليس هذا هو واقع الحال الذي علينا أن نتحدث عنه دون تزييف؟ أليس من الحري بنا
أحزابا وأطرافا سياسية، وشعبا كورديا متعدد الألوان، أن لا نكون ناكري الجميل لرجل
الشدائد الذي لم يفارق سلاحه طوال حياته النضالية، فوالله لم نرى أو نسمع برئيسا أو
قائدا على مر السنين استطاع أن يتحمل مسؤولية أمته وشعبه بهذا الشكل المتفاني، الى
جانب جميع المسائل والقضايا الآنفة الذكر كالرئيس بارزاني، وإن الجميع على يقين
بأنه من الصعب أن يأتي قائدا آخر يحمل جميع هذه الصفات، ويستطيع أن يقول وبكل
صراحة، أنا لست رئيسا بل بيشمركة وخادما للشعب الكوردي، لذلك الشدائد والمصائب
والبناء والتقدم لها رجالها وليس كل الرجال.
أليس هذا هو واقع الحال الذي علينا أن نتحدث عنه دون تزييف؟ أليس من الحري بنا
أحزابا وأطرافا سياسية، وشعبا كورديا متعدد الألوان، أن لا نكون ناكري الجميل لرجل
الشدائد الذي لم يفارق سلاحه طوال حياته النضالية، فوالله لم نرى أو نسمع برئيسا أو
قائدا على مر السنين استطاع أن يتحمل مسؤولية أمته وشعبه بهذا الشكل المتفاني، الى
جانب جميع المسائل والقضايا الآنفة الذكر كالرئيس بارزاني، وإن الجميع على يقين
بأنه من الصعب أن يأتي قائدا آخر يحمل جميع هذه الصفات، ويستطيع أن يقول وبكل
صراحة، أنا لست رئيسا بل بيشمركة وخادما للشعب الكوردي، لذلك الشدائد والمصائب
والبناء والتقدم لها رجالها وليس كل الرجال.