اكرم حسين
انعقد مؤتمر PYD السادس في مدينة الرميلان باقليم
كوردستان سوريا بحضور عدد من الاحزاب الكوردية والكوردستانية في الاجزاء الاربعة من
بينهم رئيس مكتب العلاقات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني (باشور) الذي اكد دعم
رئاسة الاقليم لكل ما يحدث من خطوات ايجابية والتي تصب في مصلحة شعب
كوردستان
كوردستان سوريا بحضور عدد من الاحزاب الكوردية والكوردستانية في الاجزاء الاربعة من
بينهم رئيس مكتب العلاقات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني (باشور) الذي اكد دعم
رئاسة الاقليم لكل ما يحدث من خطوات ايجابية والتي تصب في مصلحة شعب
كوردستان
ان حضور السيد كمال كركوكي موفدا من الرئيس مسعود البارزاني في هذه
المرحلة رغم كل الاشكالات القائمة يكتسب اهمية استثنائية لجهة الحس القومي العالي
لدى البارزاني وسعة صدره بالاضافة الى استمرار دعمه الذي لم ينقطع يوما للشعب
الكوردي في اقليم كوردستان سوريا خاصة بعد اندلاع الثورة السورية والازمة التي باتت
تعيشها اغلب المدن والبلدات السورية ،
المرحلة رغم كل الاشكالات القائمة يكتسب اهمية استثنائية لجهة الحس القومي العالي
لدى البارزاني وسعة صدره بالاضافة الى استمرار دعمه الذي لم ينقطع يوما للشعب
الكوردي في اقليم كوردستان سوريا خاصة بعد اندلاع الثورة السورية والازمة التي باتت
تعيشها اغلب المدن والبلدات السورية ،
كما يؤكد للقاصي والداني بان الرئيس البارزاني لم
ولن يدخر جهدا في سبيل توحيد الصف والموقف الكوردي ، ولن يتوانى عن القيام باي عمل
او اي جهد من شأنه ان يعلي راية الكورد او يثبت وجودهم ، وهو المقاتل الذي اختبر
وحارب قوى الارهاب والتطرف، وبهذه المناسبة لا يمكن ان ننسى ما بذله السيد الرئيس
من جهد شخصي من اجل توقيع اتفاقية هولير 1 و2 وتشكيل الهيئة الكوردية العليا ودعمه
اللامحدود لها واصراره على التوافق رغم تعطيلها حيث جاء توقيع اتفاقية دهوك
وملحقها مؤخرا وارسال البشمركة البواسل الى مدينة كوباني الكوردية وطرد الغزاة
الجدد منها تأكيدا على وحدة الكورد وتكاتفهم في وجه الحملات البربرية التي تستهدف
وجودهم القومي والانساني وفي هذا الاطار يمكن ان نقرأ اللقاء الثلاثي الذي تم قبل
ايام في هولير بين الرئيس البارزاني و مساعد وزير الخارجية والسفير الامريكي في
بغداد وحضور صالح مسلم لجانب من اللقاء لتشكيل غرفة عمليات مشتركة في هولير لتنسيق
المواقف وتوحيد الجهود لمحاربة قوى التطرف والظلام في المنطقة ، كما يمكن في السياق
نفسه فهم محاولات الرئيس البارزاني المتكررة في التقريب بين الدولة التركية وحزب
العمال الكوردستاني ومحاولاته الجادة والمستمرة لعقد اتفاقية السلام واطلاق سراح
السيد عبد الله اوجلان واستعداده التدخل ،لوقف القصف التركي الاخير على مواقع حزب
العمال الكوردستاني
ولن يدخر جهدا في سبيل توحيد الصف والموقف الكوردي ، ولن يتوانى عن القيام باي عمل
او اي جهد من شأنه ان يعلي راية الكورد او يثبت وجودهم ، وهو المقاتل الذي اختبر
وحارب قوى الارهاب والتطرف، وبهذه المناسبة لا يمكن ان ننسى ما بذله السيد الرئيس
من جهد شخصي من اجل توقيع اتفاقية هولير 1 و2 وتشكيل الهيئة الكوردية العليا ودعمه
اللامحدود لها واصراره على التوافق رغم تعطيلها حيث جاء توقيع اتفاقية دهوك
وملحقها مؤخرا وارسال البشمركة البواسل الى مدينة كوباني الكوردية وطرد الغزاة
الجدد منها تأكيدا على وحدة الكورد وتكاتفهم في وجه الحملات البربرية التي تستهدف
وجودهم القومي والانساني وفي هذا الاطار يمكن ان نقرأ اللقاء الثلاثي الذي تم قبل
ايام في هولير بين الرئيس البارزاني و مساعد وزير الخارجية والسفير الامريكي في
بغداد وحضور صالح مسلم لجانب من اللقاء لتشكيل غرفة عمليات مشتركة في هولير لتنسيق
المواقف وتوحيد الجهود لمحاربة قوى التطرف والظلام في المنطقة ، كما يمكن في السياق
نفسه فهم محاولات الرئيس البارزاني المتكررة في التقريب بين الدولة التركية وحزب
العمال الكوردستاني ومحاولاته الجادة والمستمرة لعقد اتفاقية السلام واطلاق سراح
السيد عبد الله اوجلان واستعداده التدخل ،لوقف القصف التركي الاخير على مواقع حزب
العمال الكوردستاني
* نشرت في صحيفة كوردستان العدد (521) 1-10-2015 م -2715
ك
ك