بيان تشكيل ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي

استجابة لقرار الأمانة
العامة للمجلس الوطني الكردي الصادر في اجتماعها المنعقد بتاريخ 29 آب 2015والداعي  إلى تشكيل ممثلية للمجلس الوطني الكردي في أوربا، عقدت اللجنة
المكلفة اجتماعها الأول يوم السبت تاريخ 12 أيلول 2015 والتى ناقشت العديد من
القضايا الهامة والتي من شأنها أن ترتقي بالمجلس الوطني الكوردي وتساهم في تفعيل
مجالسه المحلية ومؤسساته المعتمدة في كافة الدول الأوربية وتجعلها قادرا
على مواكبة الظروف الخطيرة التي تمر بها سوريا عموما وقضيتنا الكردية خصوصا في ظل
استمرار النظام الاسدي وأدواته الارهابية من تنظيم داعش وجبهة النصرة
والتنظيمات التكفيرية اسلامية وحزب الله اللبناني وغيرها من التنظيمات
الإرهابية التى تدور في فلكهم بتدمير المدن السورية و قتل مئات الآلاف من ابناء
الشعب السوري وتشريد الملايين منه
 هذا ما دفع الى تدفق مئات الآلاف من أبناء الشعب سوريا باتجاه أوربا وكافة دول
العالم بحثاً عن الملاذ الأمن مما سبب أزمة عالمية في موضوع اللاجئين والهجرة كل
هذا في ظل صمت المجتمع الدولي دون ان يمتلك اية ارادة حقيقية لحل الأزمة السورية
والمتمثلة في إسقاط نظام بشار الاسد بكافة رموزه ومرتكزاته .
 مازال الشعب
الكردي في كوردستان سوريا يتعرض بشكل مستمر للهجمات البربرية أن كانت من التنظيمات
السلفية الارهابية أو الحركات الشوفينية القومجية الرافضة لحقوقه القومية ناهيكم عن
استمرار سلطة الامر الواقع المتمثلة في حزب الاتحاد الديمقراطي ( ب ي د)
وكافة التنظيمات العسكرية والسياسية التابعة لها بسياساته القمعية والبعيدة كل
البعد عن مصلحة للشعب الكردي وقضيته العادلة والرافضة لكل الاتفاقات المبرمة مع
المجلس الوطني الكوردي والداعية الى وحدة الصف والموقف السياسي من القضية الكردي في
كوردستان سوريا وتنفيذه قرارات خطيرة عبر أدواته في الإدارات الذاتية المتسلطة على
الشعب والمجتمع باستمراره في تفريغ المنطقة من سكانه عبر تطبيق قوانين قرقوشية
مثل التجنيد الإجباري و(المناهج التعليمية المفروضة والمؤدلجة) واعتقال الشباب وخطف
الأطفال وتجنيدهم في القوات العسكرية التابعة له وغيرها من السياسات التي ساهمت في
تشتيت الصف الكردي وفقدانه الثقة بمستقبل منطقتهم ودفع بهم الى المجهول والموت
البطيئ بحثاً عن المناطق الآمنة ، كما أن أستمرار PYD ورفضه الغير مبرر لدخول
بيشمركة غرب كردستان للمساهمة في واجب حماية الشعب الكردي من الهجمات الارهابية تحت
ذرائع واهية لهو تجسيد لمصالح حزبية ضيقة وفرض واقع وأجندة حزبية دخيلة على المجتمع
الكردي وحركاته السياسية. 
كما ناقش المجتمعون ايضا آلية تفعيل المجالس المحلية
في دول اوربا وإيجاد الحلول المناسبة للتواصل مع اللاجئين الكرد في هذه الدول
وتعريفهم بالمجتمعات الغربية والمنظمات والمحافل الدولية وحثهم على الدراسة
والتعليم والعمل، والعمل على تعريف المجلس الوطني الكردي والقضية الكردية بشكل جديد
وأفضل وتعريفه كمظلة سياسية جامعة للأطراف الكوردية المؤمنة بالديمقراطية وحقوق
الانسان وحل القضية الكردية حلا ديمقراطيا عادلا بما ينسجم مع القوانين الدولية
المعنية بحق الشعوب في تقرير مصيرها .
15/9/2015

ممثلية أوربا
للمجلس الوطني الكردي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود منذ تأسيس كثير من دول الشرق الأوسط خاصة تلك التي أُسّست نتيجة اتفاقية سايكس بيكو وخرائطها المفروضة بمبضع بريطاني فرنسي تركي، والأنظمة التي تكوّنت على إثرها عانت وما تزال تعاني من عقدة مركّبة بين هوية الدولة وأزمة نُخَبِها السياسية والثقافية ومفهوم المواطنة والانتماء، ومن أبرز ظواهرها التغييرات الدموية في الأنظمة السياسية التي حكمتها منذ منتصف القرن الماضي وحتى…

بدعوة من لجان تنسيق مشروع حراك ” بزاف ” لاعادة بناء الحركة الكردية السورية ، التامت الندوة الافتراضية الموسعة الثانية ليلة الثالث والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة نحو أربعين شخصية وطنية مستقلة ، من بنات وأبناء شعبنا الكردي السوري ، من الداخل وبلدان الشتات ، ومن مختلف الفئات الاجتماعية ، وناشطي المجتمع المدني ، الذين تحاوروا بكل حرية ، وابدوا…

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….