هيئة التنسيق الوطنية لقوى اللتغيير الديمقراطي توافق على خطة ستيفان ديمستورا المبعوث الأممي الخاص للأمين العام للأمم

بــيــان صــحــفـي

عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري
بتاريخ 5/9/2015 وناقش المواد المدرجة على جدول الأعمال وفي مقدمتها زيارة المنسق
العام إلى موسكو وخطة المبعوث الخاص لسوريا ، وانتهى بعد المناقشة المستفيضة إلى
اتخاذ القرارات التالية
أولاً: الموافقة على خطة
السيد ستيفان ديمستورا المبعوث الأممي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول تشكيل
مجموعات العمل وتقديم مرشحين من أعضاء هيئة التنسيق الوطنية ممن يتمتعون بالاختصاص
والكفاءة والخبرة، مع استعداده لمناقشة ما ورد في الورقة من أفكار ومهام بهدف
إغنائها وتطويرها. 
ثانياً: متابعة اللقاء مع القوى الديمقراطية التي تلتزم بالرؤية
المشتركة للحل السياسي وفق بيان جنيف والعمل على تنفيذه في مؤتمر جنيف /3/
والموافقة على خطة المبعوث الخاص لسوريا ونائبه المؤيدة بالبيان الرئاسي الصادر عن
مجلس الأمن والدعم الدولي والإقليمي. 
ثالثاً: تنطلق هيئة
التنسيق الوطنية في حوارها مع قوى المعارضة السورية بما فيها الائتلاف الوطني
السوري وغيرها من وثائقها المعتمدة من المجلس المركزي والمكتب التنفيذي لهيئة
التنسيق وتلتزم بوثائق مؤتمر القاهرة المشتركة مع القوى المشاركة فيه والتفاهمات
الثنائية التي وافق عليها مع قوى المعارضة الأخرى. 

دمشق 10/9/2015 

المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية
لقوى اللتغيير
الديمقراطي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…