ابراهيم الحسين
لست في موقع يؤهلني ويسمح لي بالتدخل في
خيارات الناس وتفكيرها الملح بالهجرة إلى اوربا وأصلاً لا يحق لي الطلب من الكرد
الآخرين أن يصمدوا ويتحملوا طالما أنا نفسي تركت البلد وخرجت لمكان أكثر أمناً
أمارس فيه القليل من حريتي..
خيارات الناس وتفكيرها الملح بالهجرة إلى اوربا وأصلاً لا يحق لي الطلب من الكرد
الآخرين أن يصمدوا ويتحملوا طالما أنا نفسي تركت البلد وخرجت لمكان أكثر أمناً
أمارس فيه القليل من حريتي..
وإن كان من الطبيعي أن نشعر جميعاً بالقلق لأن
المدن والقرى تفرغ من أهلها رغم عدم وجود قصف ودمار كالذي يحصل في باقي المدن
السورية فإن المعالجة لا تكون بفرقعات إعلامية وإطلاق شعارات براقة لم يعد أحد
يصدقها..العلاج يكمن في إيجاد حلول جذرية وتبيان أسباب الهجرة بشكل صريح بدلاً من
الاختفاء وراء الوطنيات الكاذبة أو وراء الدبلوماسية الممجوجة..
المدن والقرى تفرغ من أهلها رغم عدم وجود قصف ودمار كالذي يحصل في باقي المدن
السورية فإن المعالجة لا تكون بفرقعات إعلامية وإطلاق شعارات براقة لم يعد أحد
يصدقها..العلاج يكمن في إيجاد حلول جذرية وتبيان أسباب الهجرة بشكل صريح بدلاً من
الاختفاء وراء الوطنيات الكاذبة أو وراء الدبلوماسية الممجوجة..
لماذا يهاجر الكرد من ديارهم؟ هذا هو السؤال المفتاحي الذي ينبغي التوقف عنده، و الأحزاب التي تقلق من هجرة الناس مكلفة بالإجابة عليه بصراحة وبدون مواربة كمدخل للتفتيش عن الحل..
ويبقى الشيء الوحيد الذي أنا متأكد منه وهو أن الإنسان لن يترك أرضه إلا أن كان
يشعر بالغربة فيها أو يشعر بأن هناك من يعد عليه أنفاسه ويهدد أمنه وأمانه
وكرامته.
يشعر بالغربة فيها أو يشعر بأن هناك من يعد عليه أنفاسه ويهدد أمنه وأمانه
وكرامته.