فريق هفال يحرز بطولة دورة (روتان) الكروية

 

(ولاتي مه – روتان) في أوائل شهر آذار المنصرم, نظم فريق روتان من قرية روتان دورة كروية لفرق المنطقة بكرة القدم, شاركت فيها ست فرق وزعت على مجموعتين, ضمت الأولى فرق: (هفال – حرمون – العدالة), وضمت الثانية فرق: (روتان – بابل – المعلمين), وقد تصدر فريق هفال فرق المجموعة الأولى بفوزه على الحرمون و العدالة بنتيجة 2×0 و 2×1 على التوالي, تلاه فريق العدالة الذي فاز على الحرمون 1×0, وتصدر فريق روتان فرق المجموعة الثانية بعد فوزه على كل من بابل والمعلمين, تلاه فريق بابل الذي فاز على فريق المعلمين
وفي الدور النصف النهائي تقابل فريق هفال مع فريق بابل وفاز عليه بنتيجة (5×3), وكذلك تقابل فريق روتان مع فريق العدالة وحقق روتان الفوز بنتيجة كبيرة (5×1) وبذلك تأهل فريقا هفال وروتان إلى المباراة النهائية, التي جرت أمام جمهور كبير شجع الفريقين بحرارة على أنغام الدف والزرنة (من عائلة نادو), والملفت وجود معلق رياضي, علق على المباراة حيث أضفى عليها نكهة رياضية خاصة, وقد جاءت المباراة بعد استعداد جيد من قبل الفريقين وخاصة فريق هفال الذي كان يحسب الحساب لفريق روتان الذي يضم لاعبين جيدين من بينهم لاعبين من نادي الجهاد وهم عبد الأحد كوركيس 

وفادي, حيث قدم الفريقان مباراة جيدة وانتهت إلى التعادل بثلاثة أهداف لكل منهما, بعد أن كان فريق هفال متقدما حتى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع, وفي ضربات الجزاء الترجيحية تمكن فريق هفال من الفوز بـ (7×4) ونال بطولة الدورة بجدارة واستحقاق, وكاد الحكم أن يخلق مشكلة كبيرة بين الفريقين حين ألغى الهدف الرابع لفريق هفال قبل تسجيل فريق روتان لهدف التعادل, إلا ان مدرب فريق هفال السيد عبد الرحيم (بافي هيفيدار) استطاع بخبربته وحكمته السيطرة على الموقف وتهدئة لاعبي فريقه , و جمهوره الذي كان في قمة الأخلاق والالتزام بالروح الرياضية.

 وفور انتهاء المباراة بدأت الأفراح في ساحة الملعب و حملت الجماهير مدرب ولاعبي فريقهم على الأكتاف ومن ثم انطلقت مسيرة الفرح بموكب جماهيري من قرية روتان نحو مدينة (تربة سبي) التي استقبلت فريقها بالسكاكر والأرز وقد طاف الموكب شوارع المدينة, ليتجمع في ساحة المضافة, مختتما يوما رياضيا جميلا.


فريق هفال الذي أحرز هذه البطولة, يعتبر أقوى فرق المنطقة وسبق أن أحرز العديد من الدورات الكروية على مستوى الفرق الشعبية, ويضم بين صفوفه نخبة من اللاعبين المتفاهمين, ويقودهم مدرب قدير يملك خبرة في التدريب والقيادة مستفيدا من خبرات المدربين الكبار, وللفريق جماهيرية كبيرة في مدينة تربة سبي, يحضر مبارياته بكثافة, وتشجيعا له ننشر فيما يلي أسماء لاعبي الفريق: ( ياسر عبد الرحمن – بهزات مهمة – ياسر حسين – ياسر محمد بشير – رمضان علي – جهاد عبد العزيز – ظاهر حسين – جاسم محمد – أحمد فرحان – أنس حمزة – هيثم آل فان – داخواز بكر – آزاد بركات – عادل فيصل – علي مراد – حسين عثمان (لاعب الجهاد) – سيبان فتح الله – عكيد إبراهيم – ظاهر حسين – غمكين لوند ) يدرب الفريق عبد الرحيم أبو هيفيدار.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…