الجالية الكردية في مدينة فلينكن الالمانية تتضامن مع انتفاضة مهاباد

 (ولاتي مه – خاص) بدعوة من المنظمة الوطنية للشباب الكورد ” سوز” وفرع اوربا
للاتحاد النسائي الكردي ومنظمة شباب سوا, تم يوم امس السبت 23/5/2015 وفي تمام
الساعة الثانية عشرة ظهرا تنظيم اعتصام تضامني في مدينة فلنكن الالمانية لدعم
انتفاضة مهاباد, وحضر الاعتصام مجموعة من الجالية الكردية في المدينة والمناطق
المجاورة. 
حيث رفع العلم الكردستاني واللافتات المكتوبة باللغة الكردية
والألمانية والعربية و تم ترديد الشعارات التي تمجد الانتفاضة وتحيي الفتاة الشهيدة
فريناز وتندد بالممارسات القمعية للنظام الايراني.
وتم القاء بعض الكلمات منها: كلمة الناشط ازاد عطا باسم منظمة سوز وكلمة المحامية نجاح هوفك باسم فرع اوربا للاتحاد النسائي الكردي وكلمة رونيدا جانكير باسم منظمة شباب سوا. 
هذا وقد ولاقى الاعتصام اهتمام المارة من ابناء المدينة الذين توقفوا للاستفسار عن سبب وهدف الاعتصام وطلبوا توضيحات اكثر عن محتوى اللافتات وأكدوا دعمهم للانتفاضة الكردية.


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…