علينا ان نعترف ان حزبا سياسيا وعسكريا شوه سمعتنا

حواس محمود

 

 في هذا
الزمن الأغبر ماذا اقول لكم ايها السوريون ايها الكرد ، اذا كانت الارادة مغيبة
والإعلام غائبا ، واذا كنا لا نستطيع فعل شيء بعد كبس النظام المجرم على انفاسنا
اربعون عاما ، ماذا اقول ونحن ندفع ضريبة الصمت القاتل ؟!، كيف كانت قوة بشار
وانتفاضة اذار هزته من الاعماق ؟ ! ، هو اعاد حساباته فأوقع الكرد بالفخ الجميل
وورطهم شر ورطة ، علينا ان نعترف ان حزبا سياسيا وعسكريا شوه سمعتنا ، فان كان
يدافع حقا عن الكرد وينتقد المعارضة فلماذا يقعد مع النظام وينسق معه هذه
الالتفافية الانتهازية لن تنطل
علينا ، ايها الكتاب ستحاسبون على سكوتكم عن ما حدث ، الآن كل المؤشرات تذهب
باتجاه ان الزمن بات يخون بشار فايامه فعلا باتت معدودات ، الآن وحده يمكن للنظام
ان يبدأ بالتراخي والسقوط الحقير في قاذورات التاريخ ،
 ايها
الكتاب الكرد كفاكم صمتا ، الوعي والوعي النقدي غير المنحاز هو الكفيل باخراج
شعبنا من المحنة ، كونوا اصحاب عقل وضمير ونقد موضوعي ، ولا تخافوا الا الله تعالى
، سأبرهن لكم مستقبلا صحة مقولاتي التي قد لا تعجب بعضكم والتاريخ يمكر والمكر من
خصائص التاريخ فهل تعلمون ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…