كل الوطن محطم
مسلحوا – النصرة – حطموا (عن سابق إصرار أو خطأ)
هيكل قائد ثورة جبل الزاوية ضد الانتداب – إبراهيم هنانو – وسبقهم مسلحوا – داعش –
في هدم عشرات الهياكل لرموز وطنية ودينية وقبل ذلك سيطرت تنظيمات الإسلام السياسي على
مقاليد –المجلس والائتلاف – وأبعدت المناضلين
الوطنيين العلمانيين نقول إزاء كل ذلك : أن من أهداف الثورة السورية إعادة تعريف سوريا
ماضيا وحاضرا وتفكيك الاستبداد خطابا وثقافة وإزالة كل ما سيخلفه النظام من آثار موصومة
باالعار وإعادة الاعتبار لرموز الوطن ورواد الاستقلال ومناضليه في سبيل الحرية بما
يليق بهم الى جانب تطهير البلاد من رجس جماعات
الإسلام السياسي الإرهابية الموتورة من (قاعدة ودواعش ونصرة ومن لف لفهم) انها مهام
ليست سهلة المنال وليست مستحيلة وعظيمة في الوقت ذاته تستحق العناء .
تصريح لموقع – كورد ستريت – حول المرجعية
الكردية
مصطلح –
المرجعية – بحد ذاته من حيث اللغة والمعنى والمبتغى في غابة الإشكالية وهو مرافق لصعود
الإسلام السياسي وخصوصا الشيعية السياسية والمد الخميني في ايران ولانستبعد أن يكون
جزءا من ثقافة فيلق القدس التوسعية التي تتعاطاها الجماعات المؤتمرة بأمرها في العراق
وسوريا واليمن ولبنان وصولا الى المناطق الكردية السورية .
عادة وكما
هو متبع منذ قرون فان الحركات الوطنية والتحررية تستخدم خطابا آخر في مسألة التحالفات والاتفاقيات مثل ” الجبهة الوطنية ” أو التحالف الديموقراطي
” أو ” الائتلاف ” أو ” الاتحاد ” الذي يتوقف كله على الالتزام
بالمبادىء والبرامج السياسية والنظم الداخلية وآليات التنفيذ التي تحدد الحقوق والواجبات أما مصطلح – المرجعية – فيقتصر على الأديان والمذاهب
والمراكز الفقهية فهناك مثلا مرجعية الأزهر ومرجعية السيستاني ومرجعية النجف ومرجعية
قم الخ … ووظيفتها تدور في اطار الارشاد والنصيحة وكما يظهر فان اطلاق جماعات – ب
ك ك – هذه التسمية على اتفاقها مع أحزاب – المجلس – جاء على سبيل الاستهزاء بها (التي
لاتحرك ساكنا لضعفها وتهالكها) وبالوسيط الكردستاني
بالاقليم ( الذي ابتلع الطعم ) ووسيلة من تلك الجماعات لكسب الوقت وترسيخ سلطة الأمر
الواقع .
ميشيل كيلو حردان
ميشيل كيلو – حردان – ” لأن الأمريكيين يمارسون
سياسة الخيار والفقوس التمييزية في الصراع ضد –داعش- فيذهب الغُنم إلى قوات البيشمركه في صورة إشادة
بجهودها في الحرب ضد التنظيم الإرهابي، والغُرم إلى الجيش السوري الحر الذي يتم تجاهل
إنجازاته الكبيرة جداً، أدخلوا– البيشمركة – في التحالف، واعتمدوه جيشاً برياً حليفا
زودته بالأسلحة والخبرات اللازمة ” ولكن يا أبا الميش لماذا هذه المقارنة غير
العادلة ولماذا ادخال الجيش الحر بالمعادلة العراقية ومتى اعترفتم به كقوة قائدة للثورة
وشاركتموه في مؤتمراتكم التي لو صرف جزء من مصاريفها على ذلك الجيش لكان الآن في مصاف
القوى التي تحسب لها الحساب وحتى لو قبلنا معادلتك القسرية فالسبب بسيط جدا : قوات
البيشمركة لها قيادة سياسية صادقة مقبولة وطنيا وإقليميا ودوليا أما الجيش الحر فرغم
شجاعته ووطنيته الصادقة فليس هناك – وبكل أسف – من بين كل – المعارضات – التي تدعي
تمثيله من يملك الحد الأدنى من الصدقية والاحترام .
في ” عاصفة الحزم ”
”
عاصفة الحزم ” ضد جماعة – الحوثي – اليمنية المسلحة التابعة للحرس الثوري
الإيراني أيا كان وراءها واذا ما استمرت وتوسعت فانها اضافة لكونها صفعة لعنجهية نظام مذهبي عدواني شريك
الأسد في قتل السوريين ويضطهد شعوب ايران من كرد وعرب وبلوج وغيرهم ويرعى الإرهاب
في المنطقة ستعكس نتائج إيجابية على القضية السورية وستضعف كل الجماعات المسلحة
الأخرى الوافدة الى سوريا لمحاربة الثورة
والمدعومة من فيلق القدس للحرس الثوري والمنتشرة في العديد من المناطق .