بلاغ صادر عن الكونفراس العاشر لفرع وسط وجنوب ألمانيا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي )

 تحت شعار :
1ـ الحفاظ على وحدة الحزب والتمسك بنهجه وثوابته الوطنية
والقومية واستقلالية قراره السياسي .
2ـ العمل على تعريف الرأي العام الأوربي
بقضية الشعب الكردي في سوريا وكسب المزيد من التأييد لحقوقه القومية المشروعة
3ـ دعم وتثمين المقاومة البطولية التي تبديها القوات الكردية وخاصة المرأة
الكردية في غرب وجنوب كردستان في وجه الجماعات الظلامية ومباركة الشعب الكردي
بتحرير كوباني وباقي المناطق الكردية من رجسهم.
4ـ إيلاء المزيد من الاهتمام
بوضع المرأة الكردية .
5ـ الإهتمام باللغة الكردية .
عقد فرع وسط وجنوب المانيا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي ـ
كونفراسه الاعتيادي العاشر بتاريخ 1/3/2015 في مدينة ايسن الألمانية بحضور الأكثرية
الساحقة من الرفاق وبإشراف عضو الهيئة القيادية للحزب الرفيق احمد جتو و وعضو منظمة
اوروبا الدكتور محمد زينو وقد أفتتح اعمال الكونفراس بالوقوف دقيقة صمت على ارواح
شهداء الكورد وكوردستان وعلى روح رئيس حزبنا الراحل  إسماعيل عمر ومن ثم عزف النشيد
القومي الكوردي ” أي رقيب”. ثم بدء اعمال الكونفراس بانتخاب هيئة لإدارة اعمال
الكونفراس وتم تسمية الكونفراس باسم ( كونفراس البارزاني الخالد(  تلاه قراءة
التقرير المقدم من  اللجنة الفرعية السابقة ومناقشته وتقييم عمل المنظمة والوقوف
على العوائق التي اعترضت مسيرته وأبدى الرفاق اقتراحاتهم وآرائهم في جو ساده روح
المسؤولية ومن ثم قدم الرفيق احمد جتو عرضاً مفصلا للمستجدات على الساحة الكردية
والسورية والإقليمية وموقف حزبنا منها وما يتعرض له حزبنا من ضغوطات من جهات عديدة
داخلية وخارجية للنيل من ثوابته الوطنية والقومية واستقلالية قراره السياسي وأكد
على أهمية وضرورة  الحفاظ على نهج الحزب الذي يعتبر مشروعا وطنيا وقوميا لنيل حقوق
شعبنا ،كما حيا وثمن مقاومة شعبنا ومقاتليه بمختلف تشكيلاتهم من قوات الحماية
الشعبية وقوات البيشمركه وبعض من فصائل الجيش الحر في مدينة كوباني وريفها والتي
تكللت بدحر داعش منها وتحريرها ،كما تم التأكيد على اهمية وحدة الصف الكردي من خلال
تطبيق أتفاقية دهوك وتفعيل الهيئات المنبثقة عنه وتذليل وتجاوز العقبات التي تعترض
تنفيذ بنوده  لما فيه خير شعبنا وخاصة في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المنطقة
وسوريا وشعبنا الكردي خاصة .
ثم ناقش الرفاق اعضاء الكونفراس بروح رفاقية عالية
كلمة عضو الهيئة القيادية وثمنوا مواقف الحزب ودوره في التقارب بين المجلسين
الكرديين . ثم تابع الرفاق أعمال الكونفراس  بفتح باب الترشيح لانتخاب مسؤول للفرع
وهيئة جديدة له ومندوبي الكونفرانس العام لمنظمة أوربا عن طريق الإقتراع السري
والفرز المباشر في جو من الشفافية والديمقراطية وروح المسؤولية وتم انتخاب الرفيق
دلشاد حبش مسؤ للفرع ، وجديربالذكر فقد كان لحضور كل من الرفاق القدامى السادة
 صالح عمر ابو كاوا والسيد بلال حسن أبو هوزان أعمال الكونفراس  وقع كبير على
الرفاق كإشارة الى توالي الأجيال ضمن صفوف الحزب  وألقى المناضل بلال حسن كلمة
مقتضبة أكد فيه على ضرورة الحفاظ على وحدة حزبنا ونهجه الوطني والقومي .
ـ المجد
والخلود لشهدائنا الأبرار.
ـ النصر لقضية لشعبنا .
عاشت المقاومة الكردية في
وجه الارهاب 
فرع وسط وجنوب المانيا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا
–يكيتي 
1/3/2015

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…