تصريح صادر عن المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية ي سوريا

 عقد المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا إجتماعه الاعتيادي
في اواخر شباط 2015. بدأ الاجتماع دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان
وشهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو. بعد وضع جدول
أعمال الجلسة تم مناقشة الوضع التنظيمي بشكل مطول والوقوف على آراء ومقترحات الرفاق
في الامانة العامة, وحثهم على تطوير آلية العمل التنظيمي ما يتناسب مع المتغيرات
على الساحة السياسية. 
وعلى الصعيد الكوردي قبل كل شيء وقف الرفاق على ذكرى رحيل المناضل رمز الامة
الكوردية القائد الخالد ملا مصطفى البارزاني الذي وهب كل حياته في سبيل الامة
الكوردية. وكذلك تم مناقشة أخر التطورات الحاصلة بين المجلسين (المجلس الوطني
الكوردي) و (مجلس شعب غربي كوردستان) والاتفاق الحاصل حول تشكيل اللجان المشتركة في
المجال السياسي والعسكري, والتأكيد على إن أي اتفاق يجب ان يكون متكاملا. واي اتفاق
إن تم بشكل جزئي لا يمكن ان يستمر الى النهاية. وان المقدمات الخاطئة لا تعطي الا
نتائج خاطئة وكذلك وقف الرفاق على الهجمات التي تتعرض لها المناطق الكوردية من قبل
عصابات (داعش ,وضرورة وحدة الصف الكوردي والابتعاد عن مبدأ الانانية الحزبية الضيقة
وممارسة الاقصاء والتهميش.. اما على الصعيد الوطني السوري ناقش الرفاق وضع الثورة
السورية وما تتوصل اليها الان وتباين المواقف الدولية حولها والتناقضات التي تحصل
يوم بعد يوم في المواقف الامريكية والاوربية وكذلك ما يقوم به الممثل الاممي (دي
مستورا ) وخطته حول تجميد القتال في حلب وفق المعارضة السياسية والعسكرية حول هذه
الخطة.. 
واختتم الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان
وشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو. 
الحرية للمعتقلين
والمخطوفين وفي مقدمتهم المناضل جميل عمر (ابو عادل ) وحسين عيسو وبهزاد دوسن
وغيرهم. 
المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
 اواخر شباط
2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…