تصريح حول مجريات الاجتماع الثاني للمرجعية السياسية

بعد انتهاء الاجتماعات بين حركة المجتمع الديمقراطيTev-dem  وأحزابٍ من المجلس الوطني الكرديENKS  في هولير إثرَ تعثّر السير في تنفيذ بنود اتفاقية دهوك بتغييبٍ متعمّدٍ لحزبنا، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) الذي كان له شرفُ المساهمة في تهيئة الأجواء الإيجابية وعقد اللقاءات التشاورية بين الأطراف ذات الصلة والتأثير، لتوقيع هذه الاتفاقية التاريخية.
  وعلى الرغم من مآخذنا وملاحظاتنا التي لم نُخفِها عن أحدٍ على طريقة وأسلوب التحضير لتلك الاجتماعات ونتائجها، وتحفظنا على تغيير قوام المرجعية السياسية دون أن يكون لحزبنا رأيٌ فيه، والذي نعتبره تجاوزاً على أحد حقوقنا الأساسية كوننا عضوٌ مثبتُ العضوية في المرجعية السياسية، ومن غير الإنصاف إقصاؤه من هكذا اجتماعات. لكن، ونزولاً عند المصلحة العليا لشعبنا مرة أخرى، ومساهمةً منا في إزالة العقبات أمام انطلاق هذا المنجز القومي والوطني الذي ينتظر شبعُنا نتائجَه بفارغ الصبر، فقد قررنا الاستمرار في المشاركة بالمرجعية السياسية.
   فعقدت المرجعية السياسية يوم أمس الخميس05/02/2015م اجتماعها الثاني بكامل أعضائها تمّ فيه:
1-  اعتبار اجتماع يوم الخميس 05/02/2015 في مدينة القامشلي (صالة الروابي) الاجتماع الثاني للمرجعية السياسية، واعتبار الاجتماع الأول الذي عقد بتاريخ 11/12/2014 بأعضائه الأربعة والعشرين المنتخبين والمثبتة عضويتهم، حيث يعتبر حزبنا أحد أعضائها هو الاجتماع الأول للمرجعية السياسية، واعتبار محضره من وثائق المرجعية السياسية.
2-  تم تثبيت عضوية الأعضاء الستة المنتخبين خارج الإطارين في المرحلة الأولى قبل ملحق وتفاهم هولير.
3-  تم تثبيت عضوية الأعضاء الستة الآخرين وفق تفاهم وملحق هولير الأخير ليصبح العدد 36 عضواً.
4-  تشكيل لجنة من المرجعية السياسية مؤلفة من تسعة أعضاء، مهمتها إعداد مسودة للنظام الأساسي للمرجعية السياسية، وممثل حزبنا هو أحد أعضائها.
5-  تقرر تشكيل لجنة من المرجعية السياسية من تسعة أعضاء، مهمتها البحث في كيفية تنفيذ الإدارة الذاتية وفق اتفاقية دهوك، ولم يتم تسمية أعضائها.
6-  تقرر تشكيل لجنة من المرجعية السياسية من تسعة أعضاء، مهمتها البحث في كيفية تنفيذ شؤون الدفاع والحماية وفق اتفاقية دهوك، ولم يتم تسمية أعضائها.
ختاماً، نؤكد لرفاق حزبنا ومناصريه وجماهير شعبنا، بأننا لم نُحتسَبْ في المرجعية السياسية على أية جهة كما روّجتْ له -للأسف- بعض الأوساط القيادية لأحزابٍ كردية على وسائل الإعلام، وأننا نؤكد بأننا لم نحتسب على هذه الجهة أو تلك- مع إيلاء احترامنا للجميع- فحزبنا معروفٌ باستقلالية قراره السياسي، وأننا سوف نواصل العملَ بكل إخلاص وتفانٍ، وسنكرّس مبدأ العمل الجماعي كفريق عمل واحدٍ، يخدم قضية واحدة هي قضية شعبنا الكردي المظلوم وبلدنا سوريا.
06/02/2015م

مصطفى مشايخ

نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صديق ملا   إن قراءة سريعة ومتفحصة للتاريخ المعاصر في الشرق الأوسط يستنتج : أن هذا الشرق مقبل على تحولات كبرى ، فالدول التي أنتجتها إتفاقية (سايكس_بيكو)ستتفكك لا محالة ليس فقط بتأثير النظام العالمي الجديد ، بل بتأثير يقظة الوعي القومي للشعوب المستعمَرة أيضا… فالتطورات التي حدثت بعد ثورات الربيع العربي ابتداءاً بتونس ومصر وليبيا وأخيراً سورية قد أرعبت الدول…

خالد بهلوي   تُعَدّ العلاقات الاجتماعية جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، إذ تلعب دورًا جوهريًا في بناء شخصيته وتشكيل نظرته إلى الحياة. فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي لا يستطيع العيش بمعزل عن الآخرين، مما يجعل هذه العلاقات ضرورية لتحقيق التوازن النفسي والعاطفي. ورغم دورها الإيجابي، فإن للعلاقات الاجتماعية جوانب سلبية قد تؤثر على الأفراد والمجتمعات بطرق مختلفة. في سوريا، تتميز…

عُقد يوم الثلاثاء الموافق ٢٢ نيسان ٢٠٢٥ لقاءٌ مشترك بين المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا برئاسة سكرتيره الدكتور صلاح درويش، ووفد من المكتب التنفيذي لحركة الإصلاح الكردي – سوريا برئاسة المنسق العام الأستاذ فيصل يوسف، وذلك في مقر الحزب بمدينة القامشلي. تناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكان أبرزها: ١. مناقشة آخر المستجدات على الساحة…

مصطفى منيغ / تطوان من الدولِ مَن صوتها يعلو وهي صامِتة ، تُسْمِعٌ عنها كلَّ أنباءٍ مُفْرِحة ، عملاقة لا تهتم بمن دونها مع الأفضل أفكارها مُعلَّقة ، متطلٍّعة للمزيد ما دام الرقي يُكتسَب عن إرادة غير مُصَنَّعَة ، حافظة أصلٍ بالابتكار الطبيعي المُباح نتائجه بالقبول الحسن مُشبَّعة ، مهما بلغ التطوُّر مِن تطَور به دوماً بجذوره مُشبَّهة ، وُجِدَت…