هل كل خارج هو هارب وسيئ وكل داخل هو مناضل وجيد؟ !!!

حواس محمود

لا أعرف في هذه الظروف اين هي مصداقية اي طرف سياسي كردي ؟ هناك مقولات عفنة يرددها البعض مثلا انت حزبي اذا انت شريف ووطني ، وربما هو حزبي لمصالحه الخاصة أو لغاية في نفس يعقوب ، وربما الغير حزبي هو شريف وقومي ويدافع عن قصيته اكثر من حزبي انتهازي او خامل ، كذلك الامر موضوع من بالداخل ومن بالخارج ، هناك من بقي بالداخل لاسباب انتهازية وهناك شجعان بقوا ، وهناك من خرج لاستحالة البقاء هناك لعدم توافر اجواء الحرية ووجود القمع واالاقتتال ، لكن هناك من بقي ايضا بالداخل للتهريب او للانتهازية والمصالح الانانية، فهل كل خارج هو هارب وسيئ وكل داخل هو مناضل وجيد؟ !!!
اتمنى من الاخوة المثقفين واصحاب الكلمة تفنيد المقولات البالية لأن العقل الكردي ترسبت عليه امراض البعث والاستبداد فعوضا من الاستفادة من كوادر بالخارج لتشكيل لوبي يناصر القضية الكردية ويدافع عنها وضغط على دول القرار ، لا زال الشعار ملتهبا وحارقا لكل وطني بخاصة من الاحزاب الكردية ، لا والف لا لهذه المقولات العفنة وان لم يتخلص الكرد منها اقول لهم لن تتحرروا حتى ان ملكتم الدنيا كلها ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…