مشاركة مبادرة شباب كوردستان مظاهرة SPD في المانيا

 شارك مبادرة شباب كوردستان في هانوفر المظاهرة التي دعا اليها حزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانية (spd)  وكانت المظاهرة ضد الإرهاب بكافة أشكاله وأيضاً ضد الأحزاب الألمانية المتطرفة التي تدعوا إلى إعادة اللاجئين إلى أوطانهم وعدم إستقبال اللاجئين .
وقد رفع أعلام كوردستان في المظاهرة والتأكيد من قبل أعضاء المبادرة على رفض الشعب الكوردي للإرهاب في العالم وأن الكورد مع السلام العالمي وقد تم إجراء عدة مقابلات مع أعضاء المبادرة من قبل الصحافة الألمانية

 

يقول عضو مبادرة شباب كوردستان الناشط هشيار ميجر ( من مؤسسي المبادرة )
أن هدفنا من تلبية دعوة حزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني هو تأكيدنا لهم على أننا شعب مسالم ، ندعوا الى السلام العالمي وإنهاء جميع أشكال التطرف والإرهاب
وتقول الناشطة كريمة رشكو ( عضو مؤسس للمبادرة )
المظاهرة كانت من أجل اللاجئين ، رغم انها نُظمت من قبل حزب ألماني ، لذلك كان علينا المشاركة لنؤكد لهم اننا بالفعل ضد الإرهاب وأننا كشعب كوردي لا نفرق بين المسلم والمسيحي والايزيدي ولابد من العيش المشترك وأن تنظيم دولة الشام والعراق هو تنظيم إرهابي ولكن هذا لايعني وضع كل المسلمين في خانة داعش ولاحظنا وجود نساء متحجبات وهذا دليل انهم ضد الإرهاب أيضاً .
ولكن ما لفت انتباهي ، خروج اكثر من 17  الف شخص ولكن الحضور الكوردي كان مخجلاً رغم اننا كمبادرة طالبنا الجالية الكوردية بالمشاركة ورفع أعلام كوردستان ، عدد الاعلام كان قليل جدا ، عشرة أعلام ولكن رغم ذلك كان للعلم الكوردي حضور مميز من قبل الشباب
ما أطلبه الآن : أن لا تكون أحزابنا كثيرة العدد في المؤتمرات وكذلك الشباب أيضاً
لابد من وجودهم في هكذا نشاطات .

 

مبادرة شباب كوردستان – هانوفر

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…