منظمة المانيا لحزب يكيتي الكردي تنظم وقفة إحتجاجية ضد ممارسات ب ي د

 ضمن سلسلة النشاطات التي تقوم بها منظمة المانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا للتنديد بممارسات ال ب ي د الذي تحول الى سلطة الأمر الواقع نتيجة التفاهمات بينه و بين النظام السوري, قامت منظمة المانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا يوم السبت في 3.01.2015 بتنظيم وقفة احتجاجية في مدينة هانوفر تنديدا و احتجاجا على إختطاف القاصرين و القاصرات و غيرها من الممارسات التي لا تخدم المصالح الكردية.
قام المحتجون بتوزيع منشورات باللغة الالمانية على المارة و رفع المحتجون لافتات و شعارات تندد بتفريغ المنطقة الكردية من أبنائها و بالتجنيد الإجباري و إختطاف القاصرين و القاصرات من قبل ال ب ي د و بأن هذه السياسات تخدم أعداء الشعب الكردي و تضر بمستقبل المنطقة الكردية و مصالح الشعب الكردي عامة و ألقى خلالها عدد من الرفاق كلمات باللغات الألمانية و العربية و الكردية نددوا من خلالها بأعمال القرصنة التي يقوم بها ب ي د ضد أبناء و بنات الشعب الكردي من خلال إختطاف القاصرات و تجنيدهم لصالح منظماتهم الحزبية مما أدى هذا السلوك إلى إفراغ المنطقة الكردية من شبابها و بناتها كما ذكروا بالمجازر التي يقوم بها هذا الحزب و خاصة المجزرة التي وقعت في عامودا و نددوا بمداهمة المكاتب الحزبية في المنطقة الكردية.

 

وفي اتصال هاتفي مع الاستاذ مروان عيدي شقيق المختطفة القاصرة همرين عيدي شكر فيها المعتصمين في هانوفر لتضامنهم و اكد على استمرارهم في الإحتجاجات و الإعتصامات حتى الافراج عن القاصرين و القاصرات و الكف عن هذه الأعمال.
الى جانب الاعتصامات التي يقوم بها الحزب بهذا الخصوص  قامت منظمة المانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا و منظمات الحزب في بعض الدول الاخرى بايصال قضية المختطفين و المختطفات الى كل الجهات المعنية مثل امنستي انترناسيونال و الخارجية الالمانية و منظمة هيومن رايتس.
و في الختام شكر الرفاق المشاركين في الإعتصام و تحمل المشقة و البرد في سبيل دعم الاعتصام و مطالبه المحقة و أكدوا على الإستمرار في الإحتجاجات لفضح الممارسات القمعية لل ب ي د.
و نحن في منظمة المانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا نشكر كل من شارك في هذا العمل النضالي و نعاهد شعبنا بإننا سنستمر في الإحتجاجات حتى يتوقف الحزب المذكور عن ممارساته القمعية و يحترم  قواعد العمل السياسي.

 

منظمة المانيا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا

 

04.01.2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…