
وفي سياق حديثه المتصل أكد بأن الثورة السورية هي الثورة اليتيمة من ثورات الربيع العربي فبعد أن كان الصراع بين السوريين تحول الى صراع على سوريا بين الدول الإقليمية والدولية, وتطرق الى اتفاقية دهوك بإسهاب شديد وأعتبرها منجز تاريخي على كافة القوى الكردية أن تضافر جهودها من أجل أنجاح هذه الاتفاقية وعدم وضع العراقيل أمامها, موضحا أن هجوم داعش على كردستان من خانقين الى كوباني وضع الكرد والقيادة الكردية بقيادة الرئيس مسعود بارزاني أمام امتحان صعب ، وقد نجحوا جميعا في هذا الامتحان بامتياز فمقاومة الشعب الكردي لهذا الهجوم كان محل اعجاب المجتمع الدولي وكان للسياسات التي انتهجتها القيادة الكردية وخاصة في اقليم كردستان العراق والرئيس البارزاني أعطت ثمارها ومصداقيتها مما حدا بالمجتمع الدولي أن يهب سريعا الى نجدة الكرد وكان الامتحان الأصعب هو تحقيق وحدة الصف في هذه المرحلة وهذا ما تم في اتفاق دهوك ، برعاية كريمة من الرئيس البارزاني ، إلا إنه يبقى الأهم هو التنفيذ ، وعلى طرفي الاتفاق تحقيق الشراكة الحقيقية وإزالة العراقيل أمام تنفيذها وبناء الثقة التي تكون العامل الأهم في انجاحها ، بعد ذلك أنهى حديثه ليعطي الفرصة للمداخلات والأسئلة الكثيرة التي أغنت الندوة…..)
المصدر: مكتب الأعلام المركزي في حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوري
