تصريح للرأي العام
ايمانا منا بثقافة الإصلاح التي انطلقنا منها قبل أربعة أعوام وبروح عالية من النضال لمواجهة الفساد والاستبداد والعمل الجاد من أجل تطوير الحركة وذلك من خلال السعي للاتحادات والوحدات الاندماجيه مع الاحزاب الشقيقة على أساس مؤسساتي ديمقراطي والابتعاد عن أي عمل يؤدي الى آضعاف أو تشرذم الحركة الكردية الا انه وفي الفترة الأخيرة وبعد انعقاد الاجتماع الثاني للهيئة العامة لحركتنا حدث شيء من الاختلاف في وجهات النظر بيننا كرفاق الى أن وصل الأمر ببعض الرفاق الى تسليم رسالة للمجلس الوطني الكردي الذي أكدنا مراراً وتكراراً أنه الإطار السياسي الذي يمثل شريحة واسعة من الشعب الكوردي في سوريا ولابد من الحفاظ عليه والسعي لتطويره وطُلِبَ في الرسالة تدخل المجلس لإيجاد حل وبالفعل تم تشكيل لجنة من المجلس مهمتها التواصل مع الرفاق وقد تألفت اللجنة من السادة سعود الملا -مصطفى مشايخ – فوزي شنكالي وعلي داود
وقد ارتئينا نحن رفاق الحركة من دائرة عامودا التي تضم مناطق 1-حسكة2-سرىكانيه3-درباسية4-عامودة لعقد اجتماع مع رفاقنا بالحركة بشكل مباشر لإيجاد حل لهذه الأزمة وبالفعل تم عقد لقاء بيننا كممثلي المناطق آنفة الذكر ووفد مكلف من رفاقنا في الحركة ضم كلا من السيد المنسق العام للحركة الاستاذ فيصل يوسف والرفيقين احمد رش وابو فاطمة”
حيث ساد الاجتماع روح رفاقية عالية وتم الوقوف على أهم نقاط الاختلاف وتم التأكيد على حل جميع الاختلافات وذلك من خلال عقد اجتماع استثنائي للهيئة العامة والذي كان قد تم اقراره في الاجتماع الاول للمنسقية العامة وذلك بعد استكمال انتخاب المنسقية العامة في المناطق المذكورة سابقا ودعوتهم بعدها لاجتماع المنسقية العامة خلال ايام لتحديد موعد واليات الاجتماع الاستثنائي كما أكد الرفاق على ضرورة الحفاظ على وحدة الحركة وعدم افساح المجال لأي كان للنيل منها
لتبقى حركتنا رمزا للإصلاح والشفافية
دائرة عامودا (حسكة -سرى كانيه-درباسيه-عامودة)
28-12-2014