منذ أن حدثت جريمة القتل التي تعرض لها المغدور جوان محمد على يد بعض الشبان السريان في مدينة ديرك, وما تلاها من ردود أفعال واحتقان شعبي كردي بسبب الأسلوب البشع للجريمة والمشاركة الجماعية المدانة فيها , منذ ذلك الحين لم تهدأ مبادرات الخيرين ومن أطراف عدة, من أجل تطويق الحدث ومنعه من الاستفحال
وفي المقابل هناك من يحاول جاهداً بث الاشاعات ونشرالأنباء الكاذبة, لخلق المزيد من الاحتقان و استغلال الحدث لمرامي وغايات خبيثة, ومن هذه الإشاعات, النبأ الكاذب بوفاة الشاب (جمال) , أما آخر المحاولات فقد جرت اليوم الخميس 5/4/2007 عندما تم نشر صورة في بعض المواقع الالكترونية على انها صورة الشبان السريان وهم يعتدون على المغدور جوان, وقد انتشر خبر نشر هذه الصورة في كافة أرجاء مدينة ديرك والمناطق الأخرى, وتم تبادلها بين الأفراد عن طريق الانترنيت و الأجهزة الخلوية , وتم تصديق الخبر من قبل الكثيرين, ولم يلحظ الا القليل منهم بان هذه الصورة مزيفة وغير صحيحة , وزيف الصورة تظهر في نقطتين أساسيتين: النقطة الأولى الصورة المنشورة ملتقطة في النهار, والحدث جرى في المساء حوالي الساعة الثامنة .
والنقطة الثانية معظم الأفراد الذين يظهرون في الصورة يلبسون اللباس الصيفي (كم قصير) في حين ان ليلة حدوث الجريمة كان الجو في مدينة ديرك بارداً جداً.
وعندما نقول ان هذه الصورة مزيفة لا يعني باننا نجمل الجريمة أو اننا ندافع عن المجرمين الذين أقدموا على هذا العمل الاجرامي البشع, وانما نهدف الى الوقوف في وجه من يحاول صب الزيت على النار والصيد في الماء العكر, وخلق الفتنة بين أبناء المدينة.
والنقطة الثانية معظم الأفراد الذين يظهرون في الصورة يلبسون اللباس الصيفي (كم قصير) في حين ان ليلة حدوث الجريمة كان الجو في مدينة ديرك بارداً جداً.
وعندما نقول ان هذه الصورة مزيفة لا يعني باننا نجمل الجريمة أو اننا ندافع عن المجرمين الذين أقدموا على هذا العمل الاجرامي البشع, وانما نهدف الى الوقوف في وجه من يحاول صب الزيت على النار والصيد في الماء العكر, وخلق الفتنة بين أبناء المدينة.