إثر مشاجرة مؤسفة جرت يوم الاثنين 2-4-2007 مساء بين بعض الشباب الكرد والسريان في مدينة ديريك ، تطورت إلى جريمة قتل أودت بحياة الشاب (جوان أحمد محمد) وإصابة البعض الآخر من الكرد ، وهي حالة مدانة ، وجريمة فردية ، لا ذيول لها ، وليس لها أي تبعات أو دوافع سياسية أو قومية أو دينية ، ولا تخرج عن إطار الجريمة الاعتيادية التي تحصل كنتيجة لخلاف شخصي أو ما شابه ذلك في مجتمعنا.
إننا إذ نؤكد على العيش المشترك والتآخي بين كافة مكونات المجتمع السوري من عرب وكرد وآشوريين (سريان) المغروس في التاريخ والحاضر ، والذي يجسد النسيج الوطني في هذه المحافظة ، نعتبر صيانة ذلك واجباً مقدساً ومسؤولية مشتركة على الجميع.
كما ندين في هذا الاتجاه أي سلوك أو تصرف أخل أو يخل بهذا العيش ، ونشيد بكل الجهود المخلصة من قبل رجال الدين والساسة والشخصيات الوطنية التي ساهمت في حصر المسألة في إطارها الجنائي ، وتهدئة الخواطر ، ومنع تطور الأوضاع إلى سياقات خارج مسارها الطبيعي .
وفي الوقت الذي نعزي فيه عائلة الفقيد وأصدقاءه ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى ، فإننا نؤكد على إدانة هذه الجريمة وأمثالها ، ونطالب بضرورة قيام السلطات الرسمية بمعاقبة الجناة ومحاسبتهم أمام القضاء ، كما نعتبر كل ما صدر ويصدر من بيانات أو نداءات بخلاف ذلك يجافي الواقع وحقيقة ما حصل
3-4-2007
1- المنظمة الآثورية الديمقراطية
2- الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا
3- التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
4- لجنة التنسيق الكردية
كما ندين في هذا الاتجاه أي سلوك أو تصرف أخل أو يخل بهذا العيش ، ونشيد بكل الجهود المخلصة من قبل رجال الدين والساسة والشخصيات الوطنية التي ساهمت في حصر المسألة في إطارها الجنائي ، وتهدئة الخواطر ، ومنع تطور الأوضاع إلى سياقات خارج مسارها الطبيعي .
وفي الوقت الذي نعزي فيه عائلة الفقيد وأصدقاءه ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى ، فإننا نؤكد على إدانة هذه الجريمة وأمثالها ، ونطالب بضرورة قيام السلطات الرسمية بمعاقبة الجناة ومحاسبتهم أمام القضاء ، كما نعتبر كل ما صدر ويصدر من بيانات أو نداءات بخلاف ذلك يجافي الواقع وحقيقة ما حصل
3-4-2007
1- المنظمة الآثورية الديمقراطية
2- الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا
3- التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
4- لجنة التنسيق الكردية
5- حزب الاتحاد الديمقراطي PYD