بيان من مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا (DADMEND)بخصوص الاعتقال التعسفي بحق النشطاء (جديع نوفل –ماريا بهجت شعبو-عمر الشعار)

علمنا في مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا (DADMEND), وببالغ القلق والاستنكار, نبأ اقدام الاجهزة الامنية السورية, بالاعتقال التعسفي بحق النشطاء ,التالية اسماؤهم:
• الناشط السوري: الاستاذ جديع نوفل رئيس مركز للديموقراطية والحقوق المدنية في سوريا
• الناشطة السورية الدكتورة ماريا بهجت شعبو العضو في التحالف المدني السوري “تماس”
• الناشط السوري: الاستاذ عمر الشعار
وذلك صباح يوم الأحد 2112014 في منطقة الحدود اللبنانية السورية ,حين عودتهم من المشاركة بورشة تدريبية أقامتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان , ومازالوا مجهولي المصير .
إننا في مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا (DADMEND) ، ندين و نستنكر بشدة, الاعتقال التعسفي بحق زملاؤنا النشطاء: • الاستاذ جديع نوفل رئيس مركز للديموقراطية والحقوق المدنية في سوريا، الدكتورة ماريا بهجت شعبو العضو في التحالف المدني السوري “تماس”،: الاستاذ عمر الشعار
اننا في مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا (DADMEND) نرى في الاعتقال التعسفي لهؤلاء النشطاء انتهاكاً صارخا لحقوق الإنسان، وفي الوقت ذاته ندين بأقسى العبارات هذه الأفعال المشينة التي ترتكبها السلطات الحكومية السورية في اعتقال الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان تعسفياً وإخفائهم قسرا، لذا فإننا نحمل هذه السلطات المسؤولية القانونية الكاملة عن السلامة الجسدية لهؤلاء المعتقلين ،
ونتوجه بالنداء العاجل الى جميع الجهات الحكومية في سورية وجميع الجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان اقليميا ودوليا, من اجل العمل سريعا وعاجلا, والتدخل والضغط من اجل الكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم فورا, ودون قيد او شرط, حيث أن اعتقالهم تعسفيا واخفاءهم قسريا يشكل انتهاكا سافرا لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان.
وإننا نرى في استمرار احتجازهم يشكل تهديدا خطيرا على حياتهم, ويشكل انتهاكاً للمواثيق الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتحديدا المواد ( 9 و 14 و 19 و 21 و22 )، كما يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العمومية رقم ( 52 / 144 ) بتاريخ 9 كانون الأول / ديسمبر من عام 1988 وتحديداً في المواد ( 1 و 2 و 3 و 4 و 5 ).
قامشلي 2 /11 / 2014
مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا (DADMEND)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…