بتاريخ 24/10/2014 عقدت المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا اجتماعها الاعتيادي في مقرها الرئيسي بالقامشلي وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الثورة السورية والشعب الكردي وشهداء المقاومة في كوباني وناقش الرفاق المستجدات السياسية العامة في المنطقة وفي مقدمتها مباحثات دهوك التي جرت برعاية كريمة من الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان كما تم الوقوف مطولا عند الوضع التنظيمي للحركة.
ورحب الرفاق بالمباحثات التي جرت في مدينة دهوك باقليم كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي باشراف الرئيس مسعود البارزاني في هذه المرحلة التي تشهد فيها المناطق الكردية في سوريا هجوماً بربرياً من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وخصوصاً الهجمة الشرسة التي تشهدها مدينة كوباني وقراها
ورأى الرفاق بضرورة تطبيق اتفاقية دهوك قبل انقضاء مدة الشهرين المحددة لها وتم التأكيد على أن وحدة الموقف والفعل السياسي الكردي سيكون لها الاثر الكبير في تبديل المواقف الاقليمية والدولية بشكل ايجابي تجاه القضية الكردية وسيكفل إعادة الأمن والاستقرار لكوباني ويحمي باقي المدن والمناطق الكردية.
وثمن الرفاق المقاومة البطولية للمقاتلين الكرد المستمرة في كوباني، وتم الترحيب بقرار إقليم كردستان العراق بارسال قوات من البشمركة للدفاع عن كوباني واعتبروا بأن القرار التركي الذي يجيز لقوات البيشمركة الكردية المرور عبر أراضيها للدفاع عن كوباني يعتبر انتصاراً سياسياً وتاريخياً للشعب الكردي وقضيته في المنطقة بشكل عام وهو يستكمل ويتمم البطولات الميدانية التي يبديها المقاومون الكرد في كوباني وغيرها من المدن والبلدات الكردية.
وعلى الصعيد التنظيمي ناقش الرفاق السبل التي تساهم في تقوية التنظيم وترميمه خصوصاً بعد الوعكة التنظيمية التي أصابت تنظيم حركتنا وضرورة تجاوزها عبر إيجاد صيغة يقترحها المجلس الوطني الكردي ومن جانب آخر أكد الرفاق مرة أخرى على أن حركة الإصلاح- سوريا ستبقى أداة نضالية وفكرية لخدمة قضايا شعبنا وستستمر في عملها التنظيمي والسياسي.
كذلك قيم الرفاق اللقاء الذي عقد في المقر الرئيسي للحركة بالقامشلي بتاريخ 17/10/2014 والذي شارك فيه حشد من الشخصيات من الأوساط الثقافية والسياسية والاجتماعية واكدوا على أهمية هذا اللقاء على أرضية التشاور والاستئناس بآراء النخبة فيما بتعلق بالمسائل السياسية والتنظيمية وضرورة اشراك هذه النخب في الهموم التنظيمية والإفادة من آرائهم وطروحاتهم.
كذلك وقف الرفاق عند الأوضاع التنظيمية في المناطق وتم قراءة التقارير التنظيمية الواردة ومناقشتها وتم التأكيد على استكمال العمل التنظيمي وضرورة الاهتمام بمشاركة المرأة بشكل اكبر في صفوف العمل السياسي والتنظيمي وبذل ما يمكن من جهود في سبيل تطويره وأكد الرفاق مجدداً على أن حركة الإصلاح ستبقى حالة فكرية وثقافية وسيبقى مقرها مفتوحاً أمام المثقفين وسيبقى موئلا للتنوير السياسي والثقافي.
المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا
24/10/2014
رسالة إلى رئاسة إلى مجلس الوطني الكردي في سوريا
نؤكد على تضامننا مع الجهود التي بذلتها رئاسة المجلس الوطني الكردي في إنجاح مباحثات دهوك في سبيل توحيد الخطاب والفعل السياسي الكردي ونهنئ أبناء شعبنا وخصوصاً في كوباني على هذا الانجاز الذي تم التوصل إليه برعاية كريمة من الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان، ورغم أننا لم نكن ممثلين كحركة الإصلاح-سوريا في مباحثات دهوك إلا اننا التزمنا الصمت إنطلاقا من إحساسنا بالمسؤولية تجاه ما يجري في المنطقة وفي مقدمتها مدينة كوباني.
ونؤكد بأننا مستمرون في عضويتنا في المجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني الكردي بأسم حركتنا حركة الإصلاح- سوريا، كما ندعو رئاسة المجلس الوطني الكردي لابداء الاهتمام بالرسالة التي تم توجيهها لهم باسم المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا بتاريخ 17/9/2014 من أجل إيجاد حل للإشكال الناشب في حركتنا ونحن ونؤكد على القلق البالغ الذي ينتابنا من تجاهل الأمانة العامة لهذه الرسالة ونخشى أن يساهم هذا التجاهل لرسالتنا في تكريس حالة الخلاف في الصفوف التنظيمية لحركتنا.
الموقعون :
1-محمد فرحان “رئيس المجلس المحلي في الحسكة /ممثل حركة الإصلاح-سوريا”
2 ابراهيم دقوري “عضو المجلس المحلي في عامودا /ممثل حركة الإصلاح-سوريا”
3-محمد حاج فتاح “عضو المجلس المحلي في الدرباسية /ممثل حركة الإصلاح-سوريا”
4-محمد كمال محمد “عضو المجلس المحلي في سري كانية /ممثل حركة الإصلاح-سوريا”
5–إياد عبدالكريم “عضو هيئة الرئاسة في المجلس المحلي الغربي في القامشلي /ممثل حركة الإصلاح-سوريا”
24/10/2014