الإعلان عن تشكيل “الهيئة العامة للشعب الكلداني السرياني الآشوري في محافظة الحسكة”

بعد حوارات امتدت لأسابيع بين مؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (كنائس وأحزاب وتجمعات) من أجل خلق إطار لتوحيد الجهود والرؤى والمواقف في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص، ومواجهة أية تداعيات محتملة، تكللت هذه الحوارات على تشكيل إطار توحيدي باسم الهيئة العامة للشعب الكلداني السرياني الآشوري. والمؤسسات الموقعة على تشكيل هذا الإطار هي:
كنيسة السريان الآرثوذكس، كنيسة المشرق الآشورية، كنيسة الكلدان،
المنظمة الآثورية الديمقراطية، حزب الاتحاد السرياني، الحزب الآرامي الحر،
الحزب الآشوري الديمقراطي، التجمع المدني المسيحي، الهيئة السريانية للقرى الزراعية.
وقد تم التوقيع على وثيقة العمل المشترك بتاريخ 20-10-2014 وذلك في ديوان مطرانية السريان الأرثودكس بالقامشلي.
 

ملحوظة:
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   يعوّل الشعب الكوردي على المؤتمر الوطني الكوردي في غربي كوردستان بوصفه لحظة مفصلية، لا لمجرد جمع الفاعلين الكورد في قاعة واحدة، بل لتأسيس إرادة سياسية حقيقية تمثّل صوت الأمة الكوردية وتعبّر عن تطلعاتها، لا كفصيل بين فصائل، بل كشعبٍ أصيلٍ في جغرافيا ما تزال حتى اللحظة تُدار من فوق، وتُختزل في الولاءات لا في الحقوق. إننا…

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…

د. محمود عباس قُتل محمد سعيد رمضان البوطي لأنه لم ينتمِ إلى أحد، ولأن عقله كان عصيًا على الاصطفاف، ولأن كلمته كانت أعمق من أن تُحتمل. ولذلك، فإنني لا أستعيد البوطي اليوم بوصفه شيخًا أو عالمًا فقط، بل شاهدًا شهيدًا، ضميرًا نادرًا قُطع صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون إلى صوت عقلٍ يعلو فوق الضجيج، مع…