الإعلان عن تشكيل “الهيئة العامة للشعب الكلداني السرياني الآشوري في محافظة الحسكة”

بعد حوارات امتدت لأسابيع بين مؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (كنائس وأحزاب وتجمعات) من أجل خلق إطار لتوحيد الجهود والرؤى والمواقف في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص، ومواجهة أية تداعيات محتملة، تكللت هذه الحوارات على تشكيل إطار توحيدي باسم الهيئة العامة للشعب الكلداني السرياني الآشوري. والمؤسسات الموقعة على تشكيل هذا الإطار هي:
كنيسة السريان الآرثوذكس، كنيسة المشرق الآشورية، كنيسة الكلدان،
المنظمة الآثورية الديمقراطية، حزب الاتحاد السرياني، الحزب الآرامي الحر،
الحزب الآشوري الديمقراطي، التجمع المدني المسيحي، الهيئة السريانية للقرى الزراعية.
وقد تم التوقيع على وثيقة العمل المشترك بتاريخ 20-10-2014 وذلك في ديوان مطرانية السريان الأرثودكس بالقامشلي.
 

ملحوظة:
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…