تصريح ماف حول تأجيل سادس لخمسين متهماً كردياً أمام قاضي الفرد الأول بدمشق

تمّ وفي الساعة الحادية عشرة من صباح  اليوم  الخميس 29-3-2007، وأمام قاضي  الفرد الأول – العسكري- بدمشق تأجيل محاكمة خمسين مواطناً كردياً ، اتهموا بالمشاركة في المسيرة السلمية في 5-6-2005 عقب اغتيال الشيخ معشوق الخزنوي، وبحضور كلّ من ممثلي : الاتحاد الأوربي والسفارتين السويدية و الدنماركية، وذلك إلى يوم 17-5-2007، لعدم اكتمال النصاب!.
 وقد أكد ممثل محامي المتهمين وممثل منظمة ماف المحامي حسن مشو الذي حضر الجلسة ، بأنّ المحاكمة نقلت من قامشلي – موقع التهمة – وبعد إجراء جلستين في قامشلي،  إلى دمشق، كما أنه  تتم محاكمة مدنيين أمام محكمة عسكرية، وكلّ هذا مخالف للأصول والدّستور، ناهيك عن أن ذلك مرهق لهؤلاء المتّهمين، نتيجة بعد العاصمة عن قامشلي بضع مئات من الكيلو مترات…!.
منظمة -ماف تطالب بطيّ ملف هؤلاء المواطنين الذين تمّ القبض عليهم عشوائياً، ، لمجرّد أنهم مواطنون كرد تواجدوا في شوارع المدينة ،عقب تلك المسيرة ، بل ومحاسبة ناهبي محال المواطنين الكرد  الأبرياء ، آنذاك, ومحاكمة من قام بضرب المواطنين الكرد عشوائياً في شوارع المدينة ، لا سيّما أن من بينهم من أصيب بعاهات , نتيجة إطلاق الرّصاص العشوائي من  قبل قوات الشرطة والجهات الأمنية عليهم ، وإصابة بعضهم آنذاك…….!

دمشق
29-3-2007
منظمة حقوق الإنسان في سوريا –  ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…