بقلم
: خليل مصطفى 6 / 10 / 2014 قامشلو
: خليل مصطفى 6 / 10 / 2014 قامشلو
بلا
موعد ( وهي عادة الطيبين ) ذهبتُ لبيت أبا أيهم ( أخي وصديقي إبراهيم اليوسف )، دخلتُ غرفة ضيوفه (
المتواضعة )، ألقيتُ السلام
.. وخلال المصافحة .. لمحتُ رجلاً وسيماً ( لفت انتباهي ) لم أكن قد ألتقيته (
من قبل ) .!؟ صديقي ( أبا أيهم )
بادر وعلى الفور ( بأسلوبه
الإبراهيمي ) : .. أهلاً بـ
.. صديقي أبا حسين ( خليل مصطفى
الـ .. والـ .. )، وذا .. أبا فارس المهندس مشعل تمو ( الـ .. والـ .. ) . فيوم ذاك كان أول لقاء بـ التمو .! أتذكَّر واليوسف .. يوم
دعانا ( ثلاثتنا ) لـ الحسكة صديقنا محمد سعيد، لنلتقي .. بدعوة من خاله
الشيخ إبراهيم ( حبذا لو حذا عُلماء الدين حُذوه
)، .. مرَّتْ سنوات .!؟ وتكتمل اليوم الأعوام
الـ / 3 / على تغييبه ( بتاريخ 7 / 10
/ 2011 ) (وهو شهيد القضايا
العادلة ) .!
موعد ( وهي عادة الطيبين ) ذهبتُ لبيت أبا أيهم ( أخي وصديقي إبراهيم اليوسف )، دخلتُ غرفة ضيوفه (
المتواضعة )، ألقيتُ السلام
.. وخلال المصافحة .. لمحتُ رجلاً وسيماً ( لفت انتباهي ) لم أكن قد ألتقيته (
من قبل ) .!؟ صديقي ( أبا أيهم )
بادر وعلى الفور ( بأسلوبه
الإبراهيمي ) : .. أهلاً بـ
.. صديقي أبا حسين ( خليل مصطفى
الـ .. والـ .. )، وذا .. أبا فارس المهندس مشعل تمو ( الـ .. والـ .. ) . فيوم ذاك كان أول لقاء بـ التمو .! أتذكَّر واليوسف .. يوم
دعانا ( ثلاثتنا ) لـ الحسكة صديقنا محمد سعيد، لنلتقي .. بدعوة من خاله
الشيخ إبراهيم ( حبذا لو حذا عُلماء الدين حُذوه
)، .. مرَّتْ سنوات .!؟ وتكتمل اليوم الأعوام
الـ / 3 / على تغييبه ( بتاريخ 7 / 10
/ 2011 ) (وهو شهيد القضايا
العادلة ) .!
غادرنا
مشعل الذي لم يُنازعه في الشجاعة أيٌّ من قادة الأحزاب السياسية ( الكوردية في سوريا ) .! فـ كان (
وبجدارة ) أحد أبرز
مناضلي الأمَّة السورية ( في
الدخل والخارج ) حتى لحظة
استشهاده .!؟ حمل مهمة التصدي (
عن استحقاق ) لكل مَنْ
رغِبوا بالنضال لـ إقصاء الآخر .. ولـ احتكار الرأي .. ولـ احتلال مراكز المسؤولية
.. ثم لـ إبداع التهم .. وتوجيهها لخصومهم .!؟ نعم
.. تمكن أولييك من إقصائه ( عن
طريقهم ) للأبد، حين انزوى عنه وابتعد ( أبناء جلدته )، مِمَّنْ كانوا ولا زال بعضهم
.. يتشدق ( في الظاهر ) دفاعاً عن حقـوق وواجبـات المسـتضعفين في سـوريا .!؟ عليه ولـ أولييك ( ممثلو الأمَّة السورية وأكرادها ) : فـ كوباني أمامكم، تنتظر أقوالكم، وأفعالكم .!؟
مشعل الذي لم يُنازعه في الشجاعة أيٌّ من قادة الأحزاب السياسية ( الكوردية في سوريا ) .! فـ كان (
وبجدارة ) أحد أبرز
مناضلي الأمَّة السورية ( في
الدخل والخارج ) حتى لحظة
استشهاده .!؟ حمل مهمة التصدي (
عن استحقاق ) لكل مَنْ
رغِبوا بالنضال لـ إقصاء الآخر .. ولـ احتكار الرأي .. ولـ احتلال مراكز المسؤولية
.. ثم لـ إبداع التهم .. وتوجيهها لخصومهم .!؟ نعم
.. تمكن أولييك من إقصائه ( عن
طريقهم ) للأبد، حين انزوى عنه وابتعد ( أبناء جلدته )، مِمَّنْ كانوا ولا زال بعضهم
.. يتشدق ( في الظاهر ) دفاعاً عن حقـوق وواجبـات المسـتضعفين في سـوريا .!؟ عليه ولـ أولييك ( ممثلو الأمَّة السورية وأكرادها ) : فـ كوباني أمامكم، تنتظر أقوالكم، وأفعالكم .!؟
ـــــــــــــ
( نهاية الانطباعات ) ـــــــــــــ
( نهاية الانطباعات ) ـــــــــــــ