الكرد والفرصة الضائعة

حواس محمود 

  
يضيع
الكرد الآن فرصة ذهبية وبخاصة في سوريا ، بامكان الكرد ان امتلكوا الوعي التاريخي
السليم ان يشكلو اقليم كردستان سوريا الفدرلي ، لكنهم مرتبطون وبالادق تنظيماتهم
مرتبطة بالنظام السوري او الايراني او التركي، وهكذا لم يتخلص الكرد من مرضهم
المزمن الاعتماد على دول الاقليم، وعدم الاعتماد على دول القرار ، لا مانع من
مهادنة تركيا او ايران لكن لا مهادنة مع نظام بشار ، والآن اين الكرد من معادلات
التغيير المرتقبة ؟ لا شيئ لا شيئ، والاعلام الكردي صفر، لماذا كنا نلوم التاريخ
او الجغرافيا او طرق التواصل القديمة في عصر الانترنت ولماذا كنا نلوم الامن
والمخابرات وهم في اضعف مراحلهم،
انكشفت
العورة الكردية فيي القيادات الكردية، وعلى الجماهير خلق البديل بعد فشل هذه
القيادات الذريع – لا تقولوا لي الآن ليس وقت النقد – فهزيمة حزيران فتحن نار
الثقافة على السياسة وكوباني ستفتح نار النقد على القيادات شاؤا ام ابوا 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…