الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا يدين ويشجب الأفعال الشائنة والممارسات اللامسؤولة التي تمارسها قوات الـ ب ي د تجاه رفاقه وأنصاره

داهمت اليوم فجرا قوة مما تسمّى آسايش (راجو- منطقة عفرين) منزل المناضل المعروف (جميل سيدو) – قرية جقلمة, وبعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.. صادرت العديد من الممتلكات الشخصية من المنزل, واحتجزت المناضل جميل وأقتادته إلى جهة مجهولة.. الجدير ذكره أنه هذه هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف تلك العائلة الوطنية من قبل ال ب ي د..
إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا إذ ندين ونشجب بأشد العبارات تلك الأفعال الشائنة والممارسات اللامسؤولة التي تمارسها قوات الـ ب ي د تجاه رفاق وأنصار حزبنا التي لا تخدم البتة شعبنا الكوردي وقضيته القومية والوطنية في هكذا صروف عصيبة تمرّ بها أمتنا الكوردية, وهي في الأخير تصب في مصلحة أعداء شعبنا الكوردي,
وفي العين ذاته ندعوهم إلى الكف عن سلوك هذه السياسة العدائية تجاه حزبنا وخطنا النضالي ونهجنا نهج البارزاني الخالد,, والإفراج الفوري عن المناضل جميل سيدو و جميع مناضلينا في سجونهم (سعيد عيسو- سيامند بريم- بيازيد معمو – رسول إسماعيل- والمحامي إدريس علو- وشكري بكر- واحمد سيدو, وعدم الاستمرار في هكذا توجهات وسياسات خطيرة, للبدء في فتح صفحة جديدة خدمة لشعبنا وقضيته القومية, وإلا ستؤدي إلى نتائج قد لا تحمد عقباه.  
13/9/2014

مصدر إعلامي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…